كارثة إنسانية وبيئية يتعرض لها حالياً 10 ألاف مواطن فى منطقة مؤسسة الزكاة بالمرج .. حيث هاجمت المجارى البيوت بشكل بشع أشبه إلى حد كبير بالفيضان . وقد غمرت مياه الصرف الشوارع والحوارى الداخلية التى يسكنها البسطاء ، ومن كثافتها دخلت البيوت مما دفع الأهالى إلى الفرار وهجرة بيوتهم التى لم تعد صالحة للحياة على الأطلاق كما فى هو واضح من الصور التى التقطاناها لكم من موقع الكارثة.
كتب : محمد شعبان
يروى محمد عبيد (66سنة ) مأساته التى تعرض لها منزله قائلا : من كام يوم والدنيا خربانة فى المنطقة ، ولأول مرة نرى المجارى تطفح بهذا الشكل لدرجة أن المياه والقاذورات وصلت إلى داخل البيوت ودمرت الفرش والأثاثات ، ومهما حاولنا أن " نكسح " المياه مفيش فايدة خالص ، وطبعا أنا راجل عجوز ووحيد وكنت ساكن لواحدى وولادى بعيد عنى والبيت اللى كان ساترنى بقى بركة مياه ، دلوقتى أنا فى الشارع وذهبنا للحى أكثر من مرة ولكن الناس هناك عاملة ودن من طين وودن من عجين أصلهم اعتادوا على هذا المنظر وطبعا أنا فى الشارع حاليا وممكن حد من معارفى يحن على ويستضيفنى يوم أو اثنين إلى أن يفرجها الله من عنده .. وزمان كان الفيضان أرحم على الأقل كانت المياه نظيفة لكن فيضان المجارى ربنا يكفي الناس شره ! .
ويرصد كريم على أنور (50 سنة ) عامل وجها آخر للمعاناه حيث يقول : المياه دخلت بيتى و" نشعت" من كل حتة وكأنى ساكن فوق بئر .. وطبعا كل حاجة تدمرت يعنى الدولاب القديم والهدوم والفرش كله راح .. وأنا نقلت أسرتى من كام يوم وذهبنا لنسكن فى شقة إيجار فى منطقة أخرى وفيه ناس كثيرة جدا عملت كده .
ويقول محمد رأفت ، من أهالى المنطقة : أكثر المناطق المتضررة هى منطقة الحويشان والسبب فى هذه الكارثة أن جميع شبكات الصرف الصحى كانت بالجهود الذاتية وتم تنفيذها بشكل عشوائى جدا ، ومع الضغط الشديد ضربت وتحولت لهذا المنظر المؤسف .. وطبعا أنا ساكن فى الدور الثانى وبالتالى الحياة معايا أرحم من الناس اللى ساكنين تحت ، لكن الكارثة أننا مش عارفين ندخل الحمام ! والمياه أيضا ملوثة والعيال مش عارفين يروحوا المدرسة ، طيب نعمل أيه ؟ ولم يتوقف الخطر عند هذا الحد فقط وإنما تسببت المياه فى حدوث أكثر من ماس كهربائى حيث أن أغلب الأسلاك عارية وبلا أدنى وقاية أو صيانة .
كتب : محمد شعبان
يروى محمد عبيد (66سنة ) مأساته التى تعرض لها منزله قائلا : من كام يوم والدنيا خربانة فى المنطقة ، ولأول مرة نرى المجارى تطفح بهذا الشكل لدرجة أن المياه والقاذورات وصلت إلى داخل البيوت ودمرت الفرش والأثاثات ، ومهما حاولنا أن " نكسح " المياه مفيش فايدة خالص ، وطبعا أنا راجل عجوز ووحيد وكنت ساكن لواحدى وولادى بعيد عنى والبيت اللى كان ساترنى بقى بركة مياه ، دلوقتى أنا فى الشارع وذهبنا للحى أكثر من مرة ولكن الناس هناك عاملة ودن من طين وودن من عجين أصلهم اعتادوا على هذا المنظر وطبعا أنا فى الشارع حاليا وممكن حد من معارفى يحن على ويستضيفنى يوم أو اثنين إلى أن يفرجها الله من عنده .. وزمان كان الفيضان أرحم على الأقل كانت المياه نظيفة لكن فيضان المجارى ربنا يكفي الناس شره ! .
ويرصد كريم على أنور (50 سنة ) عامل وجها آخر للمعاناه حيث يقول : المياه دخلت بيتى و" نشعت" من كل حتة وكأنى ساكن فوق بئر .. وطبعا كل حاجة تدمرت يعنى الدولاب القديم والهدوم والفرش كله راح .. وأنا نقلت أسرتى من كام يوم وذهبنا لنسكن فى شقة إيجار فى منطقة أخرى وفيه ناس كثيرة جدا عملت كده .
ويقول محمد رأفت ، من أهالى المنطقة : أكثر المناطق المتضررة هى منطقة الحويشان والسبب فى هذه الكارثة أن جميع شبكات الصرف الصحى كانت بالجهود الذاتية وتم تنفيذها بشكل عشوائى جدا ، ومع الضغط الشديد ضربت وتحولت لهذا المنظر المؤسف .. وطبعا أنا ساكن فى الدور الثانى وبالتالى الحياة معايا أرحم من الناس اللى ساكنين تحت ، لكن الكارثة أننا مش عارفين ندخل الحمام ! والمياه أيضا ملوثة والعيال مش عارفين يروحوا المدرسة ، طيب نعمل أيه ؟ ولم يتوقف الخطر عند هذا الحد فقط وإنما تسببت المياه فى حدوث أكثر من ماس كهربائى حيث أن أغلب الأسلاك عارية وبلا أدنى وقاية أو صيانة .