بالصدفة وبدون أى ترتيب .. طلبت صديقة لى ان أرافقها إلى مدرسة أختها الطالبة بالمرحلة الإعدادية ، وبالفعل توجهنا الى المدرسة التى تتبع إدارة الهرم التعليمية فى تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً .
كتبت : مى عبد الله
طبيعي جداً فى مدارس الهرم أن تحيط بأسوارها غابة من الورق والقمامة وأكياس السندوتشات ، وأيضاً طبيعي بمجرد الدخول إلى " الحوش " أن تفاجأ بحالة من الهرج والمرج وعدم الانضباط ، فالساعة تعدت التاسعة بدقائق ومكتبة المدرسة مازالت مغلقة ومعظم الفصول ليس بها مدرسون ، وعند مكتب المديرة كانت المفاجأة .. وهي مجموعة من الطالبات بالزى المدرسى وبدلاً من حمل كتب ودفاتر كانوا ماسكين جرادل ومقشات ، وعندما سألنا واحدة من العاملات ردت ببساطة " أصلنا فى وسط الأسبوع وحجرة المديرة لازم تكون نظيفة " .
أقتربت من ندى وهي طالبة بالصف الثانى الاعدادى وكانت تمسح الأرض بمنتهي الحماس وبدون أي ضيق .. سألتها عن سبب هذه المهزلة فقالت ببساطة : نحن 5 طالبات أحضرتنا مدرسة اللغة العربية لتنظيف حجرة المديرة فى مقابل حصولنا على بعض درجات أعمال السنة ! .
االمصدر: مجلة الشباب
والغريب أن الطالبات يقمن بالتنظيف وكأنهن فى بيوتهن .. ولا تظهر عليهن أية علامة من علامات الاشمئزاز أو الضيق .. اللهم إلا اعتراض " فاتن " والتى قالت إن التراب تسبب فى اتساخ قميصها ، لكن المشهد أزداد غرابة بمجيء العاملة –الدادة - والتى أخذت تلقى بأوامرها على الطالبات " أمسحي هنا وأكنسي هناك ..وإنت نفضى السجادة كويس .. وإنت امسحي المكتب بذمة .. " ! .
كتبت : مى عبد الله
طبيعي جداً فى مدارس الهرم أن تحيط بأسوارها غابة من الورق والقمامة وأكياس السندوتشات ، وأيضاً طبيعي بمجرد الدخول إلى " الحوش " أن تفاجأ بحالة من الهرج والمرج وعدم الانضباط ، فالساعة تعدت التاسعة بدقائق ومكتبة المدرسة مازالت مغلقة ومعظم الفصول ليس بها مدرسون ، وعند مكتب المديرة كانت المفاجأة .. وهي مجموعة من الطالبات بالزى المدرسى وبدلاً من حمل كتب ودفاتر كانوا ماسكين جرادل ومقشات ، وعندما سألنا واحدة من العاملات ردت ببساطة " أصلنا فى وسط الأسبوع وحجرة المديرة لازم تكون نظيفة " .
أقتربت من ندى وهي طالبة بالصف الثانى الاعدادى وكانت تمسح الأرض بمنتهي الحماس وبدون أي ضيق .. سألتها عن سبب هذه المهزلة فقالت ببساطة : نحن 5 طالبات أحضرتنا مدرسة اللغة العربية لتنظيف حجرة المديرة فى مقابل حصولنا على بعض درجات أعمال السنة ! .
االمصدر: مجلة الشباب
والغريب أن الطالبات يقمن بالتنظيف وكأنهن فى بيوتهن .. ولا تظهر عليهن أية علامة من علامات الاشمئزاز أو الضيق .. اللهم إلا اعتراض " فاتن " والتى قالت إن التراب تسبب فى اتساخ قميصها ، لكن المشهد أزداد غرابة بمجيء العاملة –الدادة - والتى أخذت تلقى بأوامرها على الطالبات " أمسحي هنا وأكنسي هناك ..وإنت نفضى السجادة كويس .. وإنت امسحي المكتب بذمة .. " ! .