هو ثالث المساجد التى تشد إليها الرحال بعد المسجدين الحرام والنبوى ، يقع فى الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة القدس الحالية.
وعن المسجد الأقصى يقول الدكتور عطية القوصى أستاذ التاريخ الإٍسلامى. يحتل مكانة مقدسة من جميع الديانات التى سبقت الإٍسلام. فبانيه الأول سيدنا داود عليه السلام وسمى المسجد الأقصى لأنه أبعد المساجد التى تزار لأهل الحجاز وسمى أيضا مسجد إيليا .
واستعرض د. عطية تاريخ المسجد والحكم الإسلامى لفلسطين بدءا من عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب سنة 51 هجرية، وعلى الرغم من كثرة تناول المؤرخين المسلمين أمثال المقدسى وابن الحموى بيت المقدس إلا أن أحدا منهم لم يذكر الكيفية التى بنى بها عمر المسجد الأقصى كما أثبتت الدراسات الأثرية التى قام بها المهندس المعمارى التركى كمال الدين أن الجزء القديم من المسجد يرجع إلى عهد الخليفة العباسى المهدى في التجديد الذى أحدثه به سنة 163 هجرية و قد جرت على المسجد عدة تجديدات وترميمات أخرجته عن حالته الأولى التى بناها الخليفة عمر بن الخطاب ومنها العمارة الأموية في عهد عبدالملك بن مروان والوليد بن عبد الملك والتى تمت في العهد العباسى إبان عهد الخليفة المهدى والفاطمية في عهد الظاهر لإعزاز دين الله و العمارة الصليبية في عهد الملك جود فرى ملك بيت المقدس والعهد الأيوبى على يد الملك صلاح الدين وتلاها ترميمات مملوكية في عهد المماليك ثم الدولة العثمانية وأخيرا ما تم من ترميمات في الدولة الحديثة .
وأضاف أن المسجد الأقصى الوارد ذكره في القرآن ليس المقصود به المبنى الحالى الموجود الآن في القدس فقط، ولكن المقصود به هو كل ساحة الحرم الأقصى والتى تبلغ 34 فدانا من مدينة القدس كما أن المسجد القائم حاليا هو المسجد الذي بناه الخليفة الأموى عبدالملك بن مروان وشرع في بنائه سنة 65هجرية و أكمل بناءه ابنه الوليد بن عبدالملك سنة 87 هـ ويدعى اليهود أن عبدالملك بنى المسجد القائم الآن على أنقاض هيكل سليمان ومعبده على الرغم من إثبات كل الشواهد التاريخية لعدم وجود هيكل سليمان المزعوم، ذلك لأن أباطرة الرومان تيتوس وهادريانوس كانوا قد اقتلعوا الهيكل من أساسه وحرقوا أرضه ولم يعد له أى بقايا بعد أن سووا أنقاضه بالأرض، وهذا الهيكل إن كان صحيحا ـ لم يكن معبدا يهوديا لأن الذى بناه سيدنا سليمان بن داود وهو مسجد يعبد الله على عكس ما يقوم به اليهود حاليا، فهم أول من نبذوا دعوة سليمان وداود وموسى ومحمد خاتم المرسلين
المصدر : جريدة الأهرام بتاريخ 2010- 8- 16
وعن المسجد الأقصى يقول الدكتور عطية القوصى أستاذ التاريخ الإٍسلامى. يحتل مكانة مقدسة من جميع الديانات التى سبقت الإٍسلام. فبانيه الأول سيدنا داود عليه السلام وسمى المسجد الأقصى لأنه أبعد المساجد التى تزار لأهل الحجاز وسمى أيضا مسجد إيليا .
واستعرض د. عطية تاريخ المسجد والحكم الإسلامى لفلسطين بدءا من عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب سنة 51 هجرية، وعلى الرغم من كثرة تناول المؤرخين المسلمين أمثال المقدسى وابن الحموى بيت المقدس إلا أن أحدا منهم لم يذكر الكيفية التى بنى بها عمر المسجد الأقصى كما أثبتت الدراسات الأثرية التى قام بها المهندس المعمارى التركى كمال الدين أن الجزء القديم من المسجد يرجع إلى عهد الخليفة العباسى المهدى في التجديد الذى أحدثه به سنة 163 هجرية و قد جرت على المسجد عدة تجديدات وترميمات أخرجته عن حالته الأولى التى بناها الخليفة عمر بن الخطاب ومنها العمارة الأموية في عهد عبدالملك بن مروان والوليد بن عبد الملك والتى تمت في العهد العباسى إبان عهد الخليفة المهدى والفاطمية في عهد الظاهر لإعزاز دين الله و العمارة الصليبية في عهد الملك جود فرى ملك بيت المقدس والعهد الأيوبى على يد الملك صلاح الدين وتلاها ترميمات مملوكية في عهد المماليك ثم الدولة العثمانية وأخيرا ما تم من ترميمات في الدولة الحديثة .
وأضاف أن المسجد الأقصى الوارد ذكره في القرآن ليس المقصود به المبنى الحالى الموجود الآن في القدس فقط، ولكن المقصود به هو كل ساحة الحرم الأقصى والتى تبلغ 34 فدانا من مدينة القدس كما أن المسجد القائم حاليا هو المسجد الذي بناه الخليفة الأموى عبدالملك بن مروان وشرع في بنائه سنة 65هجرية و أكمل بناءه ابنه الوليد بن عبدالملك سنة 87 هـ ويدعى اليهود أن عبدالملك بنى المسجد القائم الآن على أنقاض هيكل سليمان ومعبده على الرغم من إثبات كل الشواهد التاريخية لعدم وجود هيكل سليمان المزعوم، ذلك لأن أباطرة الرومان تيتوس وهادريانوس كانوا قد اقتلعوا الهيكل من أساسه وحرقوا أرضه ولم يعد له أى بقايا بعد أن سووا أنقاضه بالأرض، وهذا الهيكل إن كان صحيحا ـ لم يكن معبدا يهوديا لأن الذى بناه سيدنا سليمان بن داود وهو مسجد يعبد الله على عكس ما يقوم به اليهود حاليا، فهم أول من نبذوا دعوة سليمان وداود وموسى ومحمد خاتم المرسلين
المصدر : جريدة الأهرام بتاريخ 2010- 8- 16