الرئيسية
حول تاريخ الكيمياء:
كانت الكيمياء في تاريخها المبكر يغلب عليها الصنعه كما كانت تشارك حضاره الانسان منذ اطوارها الاولى.
ولم تكن جمله الحقائق التي قال بها المصريون والكلدانيون والهندوس وغيرهم من امم العالم القديم وما قبل العصر الوسيط,والتي دعمتها نظريات تامليه خليقه بان تجعل الكيمياء علما ذا قيمه ومكانه وانما الذي وضع حجر الاساس لتلك البنايه الشامخه ما اضافه العلماء العرب في العصور الوسطى, وبفضل جهودهم تحددت الملامح الاساسيه لحضارتنا الحديثه.
ويمكن النظر الى نشأة الكيمياء على اعتبار انها نتاج لمحاولات الانسان صنع الذهب واستكشاف خصائصه وهو الذي كان يعد في مصر القديمه والصين بمثابه دواء سحري.كما كانت هذه الصناعه موضع اهتمام سكان اوديه الفرات السامريين منذ سنه 3500 ق.م.
برع المصريون القدماء في صناعات التعدين واستخراج الزيوت النباتيه والعطور والخمور والسكر من العنب وصناعه الزجاج وتلوينه وما يتصل بهذا من تقليد الاحجار الكريمه.
اما فنون الطلاء والصباغه و التلوين والدباغه فانها كانت معلوه لهم من العصور الاولى, كما استعملو الصابون منذ عصور ما قبل التاريخ الاولى وكانوا يستخدمون في صنعه الزيت وكربونات الصوديوم "النطرون" وزاولوا فن تحضير الادويه والسموم واستعملوا المطهرات وادوات الزينه.
يرى بعض المؤرخين ان من الممكن اعتبار الصين الموطن الحقيقي الذي نبتت فيه الكيمياء. فمنذ القرن الثالث وما قبل ذلك بكثير ظهرت كتابات كيميائيه ذات ملامح خاصه عند جماعه " الطاو ". والتي تعتبر الكون كله مظهرا لجوهر حي تحكمه روح شامله. وهذه الروح تتجلى في القوى الثنائيه لمبدأي "الين " و " اليانج ", فالمعادن كلها طبقا لهذه النظريه اصلها واحد واختلافها راجع الى النسبه التي تقترب بها من عنصري "الين " و " اليانج " وعلى هذا الاساس عد الصينيون تحويل المعادن بعضها الى البعض الاخر ممكنا تماما .
وقد سجل تاريخ الصين محاولات في الكيمياء لتحويل المعادن بوسائل صناعيه زمن الامبراطور الشهير " ووتي " (140-86 ق.م.).
واهم موضوعات الكيمياء التي شغل بها الصينيون في تلك الفتره هو تدبير " اكسير الحياة المقدس " الذي اسموه " التان " (Tan).
وقد اختلفت الاراء حول حقيقه الكيمياء الصينيه فهنالك شبه كبير بين كيمياء الصين والكيمياء العربيه الامر الذي يظهر معه انهما اما ان يكونا قد نبعا من مصدر واحد او ان يكون احدهما اصلا للاخر .
وللموضع بقيه ...ان شاء الله..
كانت الكيمياء في تاريخها المبكر يغلب عليها الصنعه كما كانت تشارك حضاره الانسان منذ اطوارها الاولى.
ولم تكن جمله الحقائق التي قال بها المصريون والكلدانيون والهندوس وغيرهم من امم العالم القديم وما قبل العصر الوسيط,والتي دعمتها نظريات تامليه خليقه بان تجعل الكيمياء علما ذا قيمه ومكانه وانما الذي وضع حجر الاساس لتلك البنايه الشامخه ما اضافه العلماء العرب في العصور الوسطى, وبفضل جهودهم تحددت الملامح الاساسيه لحضارتنا الحديثه.
ويمكن النظر الى نشأة الكيمياء على اعتبار انها نتاج لمحاولات الانسان صنع الذهب واستكشاف خصائصه وهو الذي كان يعد في مصر القديمه والصين بمثابه دواء سحري.كما كانت هذه الصناعه موضع اهتمام سكان اوديه الفرات السامريين منذ سنه 3500 ق.م.
برع المصريون القدماء في صناعات التعدين واستخراج الزيوت النباتيه والعطور والخمور والسكر من العنب وصناعه الزجاج وتلوينه وما يتصل بهذا من تقليد الاحجار الكريمه.
اما فنون الطلاء والصباغه و التلوين والدباغه فانها كانت معلوه لهم من العصور الاولى, كما استعملو الصابون منذ عصور ما قبل التاريخ الاولى وكانوا يستخدمون في صنعه الزيت وكربونات الصوديوم "النطرون" وزاولوا فن تحضير الادويه والسموم واستعملوا المطهرات وادوات الزينه.
يرى بعض المؤرخين ان من الممكن اعتبار الصين الموطن الحقيقي الذي نبتت فيه الكيمياء. فمنذ القرن الثالث وما قبل ذلك بكثير ظهرت كتابات كيميائيه ذات ملامح خاصه عند جماعه " الطاو ". والتي تعتبر الكون كله مظهرا لجوهر حي تحكمه روح شامله. وهذه الروح تتجلى في القوى الثنائيه لمبدأي "الين " و " اليانج ", فالمعادن كلها طبقا لهذه النظريه اصلها واحد واختلافها راجع الى النسبه التي تقترب بها من عنصري "الين " و " اليانج " وعلى هذا الاساس عد الصينيون تحويل المعادن بعضها الى البعض الاخر ممكنا تماما .
وقد سجل تاريخ الصين محاولات في الكيمياء لتحويل المعادن بوسائل صناعيه زمن الامبراطور الشهير " ووتي " (140-86 ق.م.).
واهم موضوعات الكيمياء التي شغل بها الصينيون في تلك الفتره هو تدبير " اكسير الحياة المقدس " الذي اسموه " التان " (Tan).
وقد اختلفت الاراء حول حقيقه الكيمياء الصينيه فهنالك شبه كبير بين كيمياء الصين والكيمياء العربيه الامر الذي يظهر معه انهما اما ان يكونا قد نبعا من مصدر واحد او ان يكون احدهما اصلا للاخر .
وللموضع بقيه ...ان شاء الله..
