عمال الصرف الصحى: الحياة فى «البلاعة»
كتب نيرة الشريف ١٤/ ٩/ ٢٠١٠
«شغلتنا وأكل عيشنا، اللى منعرفش غيرها.. ونصيبنا اللى لازم نقبل بيه» كانت هذه الجملة التى ترددت على ألسنة أغلب عمال الصرف الصحى، خاصة «الغطاسين» فى «البلاعات». فى تلك المهنة التى تواجه شبح الانقراض خلال سنوات، لأن من يلقى ربه – فى العمل أو بشكل طبيعى- أو من يحال إلى المعاش لا يوجد له بديل.
فى هذا الملف تستكشف «المصرى اليوم» عالما لا يراه أحد، عمالاً يعيشون بين الحياة والموت كل لحظة، ويتعرضون لأمراض جلدية، وتنفسية، دون كشف دورى، ودون أمصال، ودون أية وسائل حماية سوى حبل غليظ يربطون به بعضهم البعض خوفا من الموت غرقا فى البلاعة. الحوادث المتكررة التى يذهب ضحيتها عمال الصرف الصحى، وآخرها حادث غرق ٦ منهم فى عزبة خير الله، كانت هذه الحوادث وتواترها جرس إنذار يدق ليسمع الجميع مآسى عمال «المجارى».
فى الملف رصدت «المصرى اليوم» تفاصيل «أكل العيش» على طريقة عمال الصرف الصحى، فرغم عدم رضاهم عن «المهنة» إلا أنهم يخافون فقدانها والانضمام لطوابير العاطلين عن العمل، خوفهم هذا جعلهم دون استثناء يطلبون تغيير أسمائهم «كل حد قاعد على كرسى خايف عليه، وماحدش حاسس بينا، إحنا عايزين نتكلم علشان تعبانين، بس لو اتعرف اننا اتكلمنا هيرفدونا وهيقطعوا عيشنا، ولا هتفرق معاهم». هكذا طلبوا، وهكذا بدأوا سرد حكاياتهم.
كتب نيرة الشريف ١٤/ ٩/ ٢٠١٠
«شغلتنا وأكل عيشنا، اللى منعرفش غيرها.. ونصيبنا اللى لازم نقبل بيه» كانت هذه الجملة التى ترددت على ألسنة أغلب عمال الصرف الصحى، خاصة «الغطاسين» فى «البلاعات». فى تلك المهنة التى تواجه شبح الانقراض خلال سنوات، لأن من يلقى ربه – فى العمل أو بشكل طبيعى- أو من يحال إلى المعاش لا يوجد له بديل.
فى هذا الملف تستكشف «المصرى اليوم» عالما لا يراه أحد، عمالاً يعيشون بين الحياة والموت كل لحظة، ويتعرضون لأمراض جلدية، وتنفسية، دون كشف دورى، ودون أمصال، ودون أية وسائل حماية سوى حبل غليظ يربطون به بعضهم البعض خوفا من الموت غرقا فى البلاعة. الحوادث المتكررة التى يذهب ضحيتها عمال الصرف الصحى، وآخرها حادث غرق ٦ منهم فى عزبة خير الله، كانت هذه الحوادث وتواترها جرس إنذار يدق ليسمع الجميع مآسى عمال «المجارى».
فى الملف رصدت «المصرى اليوم» تفاصيل «أكل العيش» على طريقة عمال الصرف الصحى، فرغم عدم رضاهم عن «المهنة» إلا أنهم يخافون فقدانها والانضمام لطوابير العاطلين عن العمل، خوفهم هذا جعلهم دون استثناء يطلبون تغيير أسمائهم «كل حد قاعد على كرسى خايف عليه، وماحدش حاسس بينا، إحنا عايزين نتكلم علشان تعبانين، بس لو اتعرف اننا اتكلمنا هيرفدونا وهيقطعوا عيشنا، ولا هتفرق معاهم». هكذا طلبوا، وهكذا بدأوا سرد حكاياتهم.