يغفل كثير من الناس عند تناولهم طعام الإفطار في شهر رمضان عن ذكر ربهم الذي أعانهم فصاموا ورزقهم ليفطروا, فلا يقتدون بالنبي
الذي كان لا يلهيه طعام أو شراب عن ذكر ربه فكان صلي الله عليه وسلم يقول عند فطره اللهم لك صمنا وعلي رزقك أفطرنا وبك آمنا وعليك توكلنا فتقبل منا انك أنت السميع العليم, ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله).. وعن عدم الذكر عند الإفطار يقول الدكتور حمدي صبح طه رئيس قسم أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ان تلك الغفلة عن الذكر والدعاء في هذا الوقت خطأ ينبغي أن يحذره المسلم وذلك لان ذكر الله تعالي هو لب كل العبادات وجوهرها وهو المقصد الأسمي منها بل انه الغاية من خلق الله تعالي الناس جميعا لأنه إن كان الناس مخلوقون للعبادة كما ذكر القرآن الكريم في قول رب العالمين وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون, الذاريات56] فان الغاية من العبادة هو ان يذكر الناس ربهم قال تعالي عن الصلاة وأقم الصلاة لذكري, طه14] وقال في الحج فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام وقال فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا, البقرة200] وذكر الله تعالي وان كان سهلا ميسورا إلا انه أحب شئ إلي الله تعالي فعن أم انس رضي الله عنها أنها قالت يا رسول الله أوصني, فقال لها: أكثري من ذكر الله فانك لا تأتين الله بشئ أحب إليه من كثرة ذكره) ونظرا لمحبة الله تعالي لذكره فانه يجزي الذاكر عليه أحسن الجزاء قال تعالي فاذكروني أذكركم,البقرة:152] وجاء في الحديث القدسي يا ابن آدم إن ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي وان ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير منه) وإذا كان هذا هو شأن ذكر الله تعالي في كل وقت فان ذكر الله تعالي في رمضان أشد طلبا وأعظم أجرا قال صلي الله عليه وسلم ذاكر الله في رمضان مغفور له وسائل الله فيه لا يخيب) فعلي المسلم أن يحرص علي أن يذكر الله تعالي عند إفطاره ويدعوه بما كان يذكره به نبينا محمد صلي الله عليه وسلم.
المصدر :جريدة الأهرام
الذي كان لا يلهيه طعام أو شراب عن ذكر ربه فكان صلي الله عليه وسلم يقول عند فطره اللهم لك صمنا وعلي رزقك أفطرنا وبك آمنا وعليك توكلنا فتقبل منا انك أنت السميع العليم, ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله).. وعن عدم الذكر عند الإفطار يقول الدكتور حمدي صبح طه رئيس قسم أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ان تلك الغفلة عن الذكر والدعاء في هذا الوقت خطأ ينبغي أن يحذره المسلم وذلك لان ذكر الله تعالي هو لب كل العبادات وجوهرها وهو المقصد الأسمي منها بل انه الغاية من خلق الله تعالي الناس جميعا لأنه إن كان الناس مخلوقون للعبادة كما ذكر القرآن الكريم في قول رب العالمين وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون, الذاريات56] فان الغاية من العبادة هو ان يذكر الناس ربهم قال تعالي عن الصلاة وأقم الصلاة لذكري, طه14] وقال في الحج فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام وقال فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا, البقرة200] وذكر الله تعالي وان كان سهلا ميسورا إلا انه أحب شئ إلي الله تعالي فعن أم انس رضي الله عنها أنها قالت يا رسول الله أوصني, فقال لها: أكثري من ذكر الله فانك لا تأتين الله بشئ أحب إليه من كثرة ذكره) ونظرا لمحبة الله تعالي لذكره فانه يجزي الذاكر عليه أحسن الجزاء قال تعالي فاذكروني أذكركم,البقرة:152] وجاء في الحديث القدسي يا ابن آدم إن ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي وان ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير منه) وإذا كان هذا هو شأن ذكر الله تعالي في كل وقت فان ذكر الله تعالي في رمضان أشد طلبا وأعظم أجرا قال صلي الله عليه وسلم ذاكر الله في رمضان مغفور له وسائل الله فيه لا يخيب) فعلي المسلم أن يحرص علي أن يذكر الله تعالي عند إفطاره ويدعوه بما كان يذكره به نبينا محمد صلي الله عليه وسلم.
المصدر :جريدة الأهرام