رغم كل ما تواجهه مصر من ظروف وأزمات جعلت البعض يفقد الأمل في أي بارقة نور، مازال هناك منارات حقيقية من علماء ومفكرين مصريين يضيئون لنا الطريق، ويثبتون بالأفعال لا بالأقوال أن هناك أملاً في النجاح والتفوّق، وهناك مساحة للإبداع، رغم كل الضغوط والصعوبات.
منهم الدكتور محيي الدين زهير الفولي (74 عاماً) الأستاذ غير المتفرغ بهيئة الطاقة الذرية، والذي تمّ اختياره كواحد من أفضل العلماء الذين أثروا البشرية في العصر الحديث بموسوعة "Who's Who in the World 2010".
وقد تخرّج الدكتور محيي في كلية الزراعة جامعة الإسكندرية في 1958، وتم تعيينه بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وكانت وظيفته تحليل ودراسة تربة الأراضي المراد استصلاحها لزراعتها من الناحية الكيميائية وطرح طرق جديدة لإنتاج أكبر محاصيل ممكنة، وبعد حصوله على الدكتوراه تمّ نقله إلى هيئة الطاقة الذرية في 1976.
الدكتور محيي أنجز مائة بحث في جميع نواحي "الميكروبيولوجي" (الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والطفيليات) التي تصيب الحيوانات والطيور والأسماك، وسافر إلى هولندا في 1979، وأجرى تجارب لاكتشاف مرض "السللمونيلا"، وهو مرض مميت يسببه نوعان من البكتيريا ويسبب التهاباً حاداً في الأمعاء والقولون في البداية، كما أنه أول من حذر من مخاطر أنفلونزا الخنازير عام 1980.
وتقول صحيفة الأهرام إنه قد تقرّر ضم أبحاثه إلى الموسوعة المتخصصة في نشر أبحاث أفضل علماء الأرض لخدمة البشرية في جميع المجالات.
منهم الدكتور محيي الدين زهير الفولي (74 عاماً) الأستاذ غير المتفرغ بهيئة الطاقة الذرية، والذي تمّ اختياره كواحد من أفضل العلماء الذين أثروا البشرية في العصر الحديث بموسوعة "Who's Who in the World 2010".
وقد تخرّج الدكتور محيي في كلية الزراعة جامعة الإسكندرية في 1958، وتم تعيينه بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وكانت وظيفته تحليل ودراسة تربة الأراضي المراد استصلاحها لزراعتها من الناحية الكيميائية وطرح طرق جديدة لإنتاج أكبر محاصيل ممكنة، وبعد حصوله على الدكتوراه تمّ نقله إلى هيئة الطاقة الذرية في 1976.
الدكتور محيي أنجز مائة بحث في جميع نواحي "الميكروبيولوجي" (الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والطفيليات) التي تصيب الحيوانات والطيور والأسماك، وسافر إلى هولندا في 1979، وأجرى تجارب لاكتشاف مرض "السللمونيلا"، وهو مرض مميت يسببه نوعان من البكتيريا ويسبب التهاباً حاداً في الأمعاء والقولون في البداية، كما أنه أول من حذر من مخاطر أنفلونزا الخنازير عام 1980.
وتقول صحيفة الأهرام إنه قد تقرّر ضم أبحاثه إلى الموسوعة المتخصصة في نشر أبحاث أفضل علماء الأرض لخدمة البشرية في جميع المجالات.