[لا منابع للمياه المعدنية في مصر.. مفاجأة فجرها خبراء المياه الجوفية, وأكد الخبراء ان المياه المتداولة المعبأة في زجاجات بلاستيكية
ماهي إلا مياه جوفية عادية معبأة ليس لها أي ميزة, بل أن بعضها ليست إلا مياه آبار ارتوازية جوفية في مناطق بعضها ملوث وغير صالح للشرب إلا بعد اعادة معالجتها, وأعطي الخبراء أمثلة بالآبار الموجودة في منطقة وسط الدلتا من قبل الشركات الصناعية والكيماوية والمنسوجات والجلود علي مر سنوات طويلة حتي الآن.
وحذر خبير المياه الجوفية المهندس علي ورور عضو مجلس المحافظين بالمجلس العربي للمياه من أن معظم المنتجعات السياحية الموجودة علي طريق القاهرة ـ الإسكندرية الصحراوي تصرف كميات الصرف الصحي الخاص بها علي الخزان الجوفي مباشرة, ولا يوجد محطات معالجة لهذه المياه الملوثة مما ينذر بحدوث كارثة بيئية وتلوث الخزان الجوفي المائي بالمنطقة مع مرور الوقت وفي مدة لن تزيد علي8 سنوات, مشددا علي انه من المستحيل ازالة أسباب تلوث الخزانات الجوفية مما يعني تلويث وضياع ملايين الامتار المكعبة من المياه العذبة النقية الصالحة للشرب والزراعة, وتنذر بامكانية حدوث حالات تسمم لقاطني المنطقة وتعرضهم لاخطار الاصابة بالامراض كما حدث في حالة تلوث أحد الخزانات الجوفية بالولايات المتحدة الأمريكية عام83 وأدت الي وفاة مايزيد علي400 ألف شخص.
وطالب الخبير المائي بضرورة فرض آليات ومعايير تشريعية جديدة تلزم وتمنع المنتجعات السياحية والسكنية بطريق القاهرة ـ الإسكندرية الصحراوي وغيرها ممن يقومون بصرف مخلفات الصرف الصحي علي الخزان واستخدام الطرق العالمية في اعادة تدوير ومعالجة مياه الصرف الصحي لاستخدامها مرة أخري في ظل ندرة ومحدودية المياه في مصر والمنطقة, مؤكدا أن أفضل المياه الطبيعية المعبأة في مصر هي المياه المتدفقة من آبار واحة سيوة التي يصل أعماقها الي1200 متر.
المصدر : جريدة الأهرام بتاريخ 2010- 8- 16
ماهي إلا مياه جوفية عادية معبأة ليس لها أي ميزة, بل أن بعضها ليست إلا مياه آبار ارتوازية جوفية في مناطق بعضها ملوث وغير صالح للشرب إلا بعد اعادة معالجتها, وأعطي الخبراء أمثلة بالآبار الموجودة في منطقة وسط الدلتا من قبل الشركات الصناعية والكيماوية والمنسوجات والجلود علي مر سنوات طويلة حتي الآن.
وحذر خبير المياه الجوفية المهندس علي ورور عضو مجلس المحافظين بالمجلس العربي للمياه من أن معظم المنتجعات السياحية الموجودة علي طريق القاهرة ـ الإسكندرية الصحراوي تصرف كميات الصرف الصحي الخاص بها علي الخزان الجوفي مباشرة, ولا يوجد محطات معالجة لهذه المياه الملوثة مما ينذر بحدوث كارثة بيئية وتلوث الخزان الجوفي المائي بالمنطقة مع مرور الوقت وفي مدة لن تزيد علي8 سنوات, مشددا علي انه من المستحيل ازالة أسباب تلوث الخزانات الجوفية مما يعني تلويث وضياع ملايين الامتار المكعبة من المياه العذبة النقية الصالحة للشرب والزراعة, وتنذر بامكانية حدوث حالات تسمم لقاطني المنطقة وتعرضهم لاخطار الاصابة بالامراض كما حدث في حالة تلوث أحد الخزانات الجوفية بالولايات المتحدة الأمريكية عام83 وأدت الي وفاة مايزيد علي400 ألف شخص.
وطالب الخبير المائي بضرورة فرض آليات ومعايير تشريعية جديدة تلزم وتمنع المنتجعات السياحية والسكنية بطريق القاهرة ـ الإسكندرية الصحراوي وغيرها ممن يقومون بصرف مخلفات الصرف الصحي علي الخزان واستخدام الطرق العالمية في اعادة تدوير ومعالجة مياه الصرف الصحي لاستخدامها مرة أخري في ظل ندرة ومحدودية المياه في مصر والمنطقة, مؤكدا أن أفضل المياه الطبيعية المعبأة في مصر هي المياه المتدفقة من آبار واحة سيوة التي يصل أعماقها الي1200 متر.
المصدر : جريدة الأهرام بتاريخ 2010- 8- 16