عودة طوابير الخبز.. والحكومة تتعاقد على ١٢٠ ألف طن قمح فرنسى ١٣/ ٨/ ٢٠١٠ |
<TABLE dir=rtl border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0> <TR> <td></IMG></TD></TR> <TR> <td></TD></TR> <TR> <td width=240 align=right>الطوابير عادت أمام المخابز مع بداية رمضان </TD></TR></TABLE> تعاقدت هيئة السلع التموينية على استيراد ١٢٠ ألف طن من القمح الفرنسى بسعر ٣١٢ دولارا للطن، على أن يتم توريد هذه الكميات، اعتبارا من ١٠ إلى ٢٥ سبتمبر المقبل طبقا لمناقصة عقدتها أمس الأول. وقال نعمانى نصر نعمانى، نائب رئيس الهيئة، إنها تلقت ١١ عرضا لتوريد الكميات المطلوبة وتم اختيار عرضين فقط طبقا للمواصفات القياسية المصرية وكانت أفضل العروض والأسعار هى التى قدمتها شركة انفيفو. وكشف مسؤول بارز فى هيئة السلع التموينية عن تلقى الهيئة عروض توريد تصل إلى مليون طن فى هذه المناقصة على غرار السابقة، «غير أنه تم الاكتفاء بـ ١٢٠ ألف طن حتى لا نرسل إشارة للسوق العالمية عن أزمة قمح فى مصر». كان بعض محافظات مصر شهد عودة طوابير الخبز فى أول يومين من شهر رمضان، كان أبرزها فى القاهرة والدقهلية. وتوقعت وكالة «رويترز» أن يشكل ارتفاع أسعار الحبوب بسبب موجة الجفاف والحرائق فى روسيا ضغوطا على الشعوب التى تكابد تداعيات الأزمة المالية. ونقلت عن محلل الشؤون العالمية بمؤسسة كنترول ريسكس، جوناثان وود، قوله: «يمكن أن نشهد بعض أعمال الشغب فى الشوارع لكننى لا أتوقع سقوط أى حكومات». وقالت: «تعتبر دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا -خاصة مصر- معرضة بشدة للتأثر بذلك كما هو الحال فى بعض الدول الصاعدة ودول جنوب أوروبا حيث تشعر الشعوب بالاستياء بالفعل. وقال اليستر نيوتن، المحلل السياسى فى نامورا: «أكبر الدول المرشحة لاحتمال حدوث اضطرابات من وجهة نظرى هى مصر حيث توجد توترات كبيرة بالفعل». وفيما ينذر بتفاقم أزمة القمح عالميا، قالت رويترز إن الحكومة الأوكرانية تبحث خفض الكمية الإجمالية المصدرة من القمح والشعير إلى ٥ ملايين طن فى الموسم التسويقى الحالى. |