عزيزى الزائر /عزيزتى الزائرة : إذا كنت عضو معنا يرجى التكرم بالدخول

او التسجيل اذا كنت ترغب بالانضمام لاسرة المنتدى ويسعدنا انضمامك الينا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عزيزى الزائر /عزيزتى الزائرة : إذا كنت عضو معنا يرجى التكرم بالدخول

او التسجيل اذا كنت ترغب بالانضمام لاسرة المنتدى ويسعدنا انضمامك الينا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    حقيقة الأهرامات: معجزة قرآنية جديدة.

    أحمدحسن
    أحمدحسن
    ا
    عضو ذهبى

    اعضو  ذهبى


    عدد المساهمات : 482
    نقاط : 6584
    تاريخ التسجيل : 16/07/2010

    حقيقة الأهرامات: معجزة قرآنية جديدة. Empty حقيقة الأهرامات: معجزة قرآنية جديدة.

    مُساهمة من طرف Ø£Ø­Ù…دحسن الأربعاء يوليو 21, 2010 8:32 am



    آخر اكتشاف علمي جاء فيه: باحثون فرنسيون وأمريكيون يؤكدون أن الأحجار الضخمة التي استخدمت لبناء الأهرامات هي مجرد 'طين' تم تسخينه بدرجة حرارة عالية، هذا ما تحدث عنه القرآن بدقة تامة، لنقرأ..

    هل ستبقى الأهرامات التي نعرفها من عجائب الدنيا السبع؟ وهل وجد العلماء حلاً للغز بناء الأهرامات في مصر القديمة؟ وهل لا زال البعض يعتقد أن الجن هم من بنوا هذه الأهرامات؟ وهل يمكن أن نصدق أن مخلوقات من الفضاء الخارجي قامت ببناء أهرامات مصر؟..

    هذه تكهنات ملأت الدنيا واستمرت لعدة قرون، ولكن الاكتشاف الجديد الذي قدمه علماء من فرنسا وأمريكا سوف يغير نظرة العلماء للأبد، وسوف يعطي تفسيراً علمياً بسيطاً لسر بناء الأهرامات، ولكن الأعجب من ذلك أن هذا السر موجود في القرآن منذ أربعة عشر قرناً!!!

    كان المعتقد أن الفراعنة قاموا بنحت الحجارة ولكن السؤال: كيف جاءت جميع الحجارة متطابقة حتى إنك لا تجد مسافة شعرة بين الحجر والآخر؟ وأين المعدات والأزاميل التي استخدمت في نحت الحجارة؟ فلم يتم العثور حتى الآن على أي واحد منها؟ إن هذا الاكتشاف يؤكد أن العلماء كانوا مخطئين عندما ظنوا أن الأهرامات بُنيت من الحجارة، والأقرب للمنطق والحقيقة أن نقول إن حضارة الفراعنة قامت على الطين!!

    صورة من الأعلى لهرم خوفو الأكبر، حيث نلاحظ أن هذا الهرم كان أعلى بناء في العالم حيث بلغ ارتفاعه بحدود 146 متراً، واستخدم في بنائه ملايين الأحجار وكل حجر يزن عدة أطنان، إنه عمل ضخم.

    حقائق علمية جديدة

    من الحقائق العلمية أن الأهرام الأعظم كان يرتفع 146 متراً وهو أعلى بناء في العالم لمدة 4500 عام، واستمر كذلك حتى القرن التاسع عشر. والنظرية الجديدة التي يقترحها البروفسور الفرنسي Joseph Davidovits مدير معهد Geopolymer يؤكد فيها أن الأهرامات بنيت أساساً من الطين، واستُخدم الطين كوسيلة لنقل الحجارة على سكك خاصة.

    ويفترض البحث أن الطين ومواد أخرى أُخذت من تربة نهر النيل ووُضعت هذه المواد معاً في قوالب حجرية محكمة، ثم سخنت لدرجة حرارة عالية، مما أدى إلى تفاعل هذه المواد وتشكيلها حجارة تشبه الحجارة الناتجة عن البراكين أو التي تشكلت قبل ملايين السنين.

    ويؤكد العالم Davidovits أن الحجارة التي بنيت منها الأهرامات صنعت أساساً من الكلس والطين والماء، لأن التحاليل باستخدام تقنية النانو أثبتت وجود كميات من الماء في هذه الحجارة ومثل هذه الكميات غير موجودة في الأحجار الطبيعية.

    كذلك هناك تناسق في البنية الداخلية للأحجار، وهذا يؤكد أنه من غير المعقول أن تكون قد جلبت ثم نحتت بهذا الشكل، والاحتمال الأكثر واقعية أنهم صبوا الطين في قوالب فجاءت أشكال الأحجار متناسقة تماماً مثلما نصبُّ اليوم الأدوات البلاستيكية في قوالب فتأتي جميع القطع متساوية ومتشابهة تماماً.

    لقد استُعمل المجهر الإلكتروني لتحليل عينات من حجارة الأهرامات، وكانت النتيجة أقرب لرأي Davidovits وظهرت بلورات الكوارتز المتشكلة نتيجة تسخين الطين واضحة، وصرح بأنه لا يوجد في الطبيعة مثل هذه الأحجار. وقد أثبت التحليل الإلكتروني على المقياس المصغر جداً، وجود ثاني أكسيد السيليكون، وهذا يثبت أن الأحجار ليست طبيعية.
    البرفسور Michel Barsoum يقف بجانب الأهرام الأعظم، ويؤكد أن هذه الحجارة صبَّت ضمن قوالب وما هي إلا عبارة عن طين! وهذا ما أثبته في أبحاثه بعد تجارب طويلة تبين بنتيجتها أن هذه الحجارة ليست طبيعية، لأنها وبعد التحليل بالمجهر الإلكتروني تأكد أن هذه الحجارة تشكلت بنتيجة تفاعل سريع بين الطين والكلس والماء بدرجة حرارة عالية.

    إن كتاب Davidovits الشهير والذي جاء بعنوان Ils ont bati les pyramides ونشر بفرنسا عام 2002 حل جميع المشاكل والألغاز التي نسجت حول طريقة بناء الأهرامات، ووضع آلية هندسية بسيطة للبناء من الطين، وكان مقنعاً لكثير من الباحثين في هذا العلم.

    ويؤكد بعض الباحثين أن الأفران أو المواقد استخدمت قديماً لصناعة السيراميك والتماثيل. فكان الاستخدام الشائع للنار أن يصنعوا تمثالاً من الطين الممزوج بالمعادن وبعض المواد الطبيعية ثم يوقدون عليه النار حتى يتصلب ويأخذ شكل الصخور الحقيقية. وقد استخدمت العديد من الحضارات أسلوب الطين المسخن لصنع الأحجار والتماثيل والأدوات.

    كما أكدت الأبحاث جميعها أن الطريقة التي كان تستخدم في الأبنية العالية مثل الأهرامات، أنهم يصنعون سككاً خشبية تلتف حول الهرم بطريقة حلزونية مثل عريشة العنب التي تلتف حول نفسها وتصعد للأعلى.

    أبحاث أخرى تصل إلى النتيجة ذاتها

    لقد أثبتت تحاليل أخرى باستخدام الأشعة السينية وجود فقاعات هواء داخل العينات المأخوذة من الأهرامات، ومثل هذه الفقاعات تشكلت أثناء صب الأحجار من الطين بسب الحرارة وتبخر الماء من الطين، ومثل هذه الفقاعات لا توجد في الأحجار الطبيعية، وهذا يضيف دليلاً جديداً على أن الأحجار مصنوعة من الطين الكلسي.

    ويؤكد البرفسور الإيطالي Mario Collepardi والذي درس هندسة بناء الأهرامات أن الفراعنة كل ما فعلوه أنهم جاؤوا بالتراب الكلسي المتوفر بكثرة في منطقتهم ومزجوه بالتراب العادي وأضافوا إليه الماء من نهر النيل وقاموا بإيقاد النار عليه لدرجة حرارة بحدود 900 درجة مئوية، مما أكسبه صلابة وشكلاً يشبه الصخور الطبيعية.

    إن الفكرة الجديدة لا تكلف الكثير من الجهد لأن العمال لن يحملوا أية أحجار ويرفعونها، كل ما عليهم فعله هو صنع القوالب التي سيصبّ فيها الطين ونقل الطين من الأرض والصعود به في أوعية صغيرة كل عامل يحمل وعاء فيه شيء من الطين ثم يملؤوا القالب، وبعد ذلك تأتي عملية الإحماء على النار حتى يتشكل الحجر، ويستقر في مكانه وبهذه الطريقة يضمنوا أنه لا توجد فراغات بين الحجر والآخر، مما ساهم في إبقاء هذه الأهرامات آلاف السنين

    حجرين متجاورين من أحجار الهرم، ونلاحظ التجويف البيضوي الصغير بينهما والمشار إليه بالسهم، ويشكل دليلاً على أن الأحجار قد صُبت من الطين في قالب صخري. لأن هذا التجويف قد تشكل أثناء صب الحجارة، ولم ينتج عن التآكل، بل هو من أصل هذه الحجارة. Michel Barsoum, Drexel University

    الحقيقة العلمية تتطابق مع الحقيقة القرآنية

    بعد هذه الحقائق يمكننا أن نصل إلى نتيجة ألا وهي أن التقنية المستعملة بناء الأبنية الضخمة كالأهرامات، كانت عبارة عن وضع الطين العادي المتوفر بكثرة قرب نهر النيل وخلطه بالماء ووضعه ضمن قوالب ثم إيقاد النار عليه حتى يتصلب وتتشكل الحجارة التي نراها اليوم.

    هذه التقنية يا أحبتي بقيت مختفية ولم يكن لأحد علم بها حتى عام 1981 عندما طرح ذلك العالم نظريته، ثم في عام 2006 أثبت علماء آخرون صدق هذه النظرية بالتحليل المخبري الذي لا يقبل الشك، أي أن هذه التقنية لم تكن معروفة نهائياً زمن نزول القرآن، ولكن ماذا يقول القرآن؟ لنتأمل يا إخوتي ونسبح الله تبارك وتعالى.

    بعدما طغى فرعون واعتبر نفسه إلهاً على مصر!! ماذا قال لقومه، تأملوا معي (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي) [القصص: 38]، سبحان الله! إلى هذا الحد بلغ التحدي والاستكبار؟ ولكن فرعون لم يكتف بذلك بل أراد أن يتحدى القدرة الإلهية وأن يبني صرحاً عالياً يصعد عليه ليرى من هو الله، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. وبالتالي أراد أن يثبت لقومه الذين كانوا على شاكلته أن موسى عليه السلام ليس صادقاً، وأن فرعون هو الإله الوحيد للكون!!

    فلجأ فرعون إلى نائبه وشريكه هامان وطلب منه أن يبني صرحاً ضخماً ليثبت للناس أن الله غير موجود، وهنا يلجأ فرعون إلى التقنية المستخدمة في البناء وقتها ألا وهي تقنية الإيقاد على الطين بهدف صب الحجارة اللازمة للصرح، يقول فرعون بعد ذلك: (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38].

    ولكن ماذا كانت النتيجة؟ انظروا وتأملوا إلى مصير فرعون وهامان وجنودهما، يقول تعالى: (وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) [القصص: 39-40].

    قد يقول قائل هل الصرح هو ذاته الأهرام؟ ونقول غالباً لا، فالصرح هو بناء مرتفع أشبه بالبرج أو المنارة العالية، ويستخدم من أجل الصعود إلى ارتفاع عالٍ، وقد عاقب الله فرعون فدمَّره ودمَّر صرحه ليكون لمن خلفه آية، فالبناء الذي أراد أن يتحدى به الله دمَّره الله ولا نجد له أثراً اليوم. وتصديق ذلك أن الله قال في قصة فرعون ومصيره الأسود: (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) [الأعراف: 137]. وبالفعل تم العثور على بعض الحجارة المبعثرة والتي دفنتها الرمال خلال آلاف السنين.

    صورة لأحد الأهرامات الثلاثة في الجيزة، ولا تزال قمته مغطاة بطبقة من الطين، وهذه الطبقة هي من نفس نوع الحجارة المستخدمة في البناء، وهذا يدل على أن الطين استخدم بشكل كامل في بناء الأهرامات. وهذه 'التكنولوجيا' الفرعونية كانت ربما سراً من أسرار قوتها، وحافظت على هذا السر حتى في المخطوطات والنقوش لا نكاد نرى أثراً لذكر هذا السر، وبالتالي فإن القرآن يحدثنا عن أحد الأسرار الخفية والتي لا يمكن لأحد أن يعلمها إلا الله تعالى، وهذا دليل قوي على أن القرآن كتاب الله!

    وجه الإعجاز

    1- إن تأكيد هذا الباحث وعشرات الباحثين غيره على أن الطين هو مادة بناء الأهرامات، وأن هذه الأهرامات هي أعلى أبنية معروفة في التاريخ وحتى العصر الحديث، كل هذه الحقائق تؤكد أن الآية القرآنية صحيحة ومطابقة للعلم، وأنها من آيات الإعجاز العلمي.

    2- إن تقنية تصنيع الحجر من الطين باستخدام الحرارة، لم تكن معروفة زمن نزول القرآن، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن لديه علم بأن الأهرامات تم بناؤها بهذه الطريقة، ولذلك تعتبر هذه الآية سبقاً علمياً عندما ربطت بين الطين والحرارة كوسيلة من وسائل البناء في عصر الفراعنة، لتدلنا على أن هندسة البناء وقتها كانت قائمة على هذه الطريقة. وهذه الحقيقة العلمية لم يتم التعرف عليها إلا منذ سنوات قليلة جداً وباستخدام تقنيات متطورة!

    3- في هذه المعجزة دليل على التوافق التام بين القرآن والعلم وصدق الله عندما قال عن كتابه: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82]. وفيها رد على الملحدين الذين يدعون أن القرآن من تأليف محمد، إذ كيف لمحمد أن يتنبأ بأمر كهذا وهو أبعد ما يكون عن الأهرامات ولم يرها أصلاً!

    4- تؤكد الحقائق اليقينية أن الأهرام الأعظم في الجيزة أو ما يسمى هرم خوفو، هو أعلى بناء على وجه الأرض لمدة 4500 عام، وبالتالي كان الفراعنة مشهورين بالأبنية العالية أو الصروح، ولذلك فإن الله تعالى دمَّر الصروح والأبنية التي بناها فرعون مدعي الألوهية، أما بقية الملوك والذين كانوا من قوم عاد في مصر والذين بنوا الأهرامات، فقد نجاها الله من التدمير لتبقى شاهدة على صدق كتاب الله تبارك وتعالى!

    5- في قوله تعالى (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) تأملوا معي كلمة (يَعْرِشُونَ) والتي تدل على الآلية الهندسية المستخدمة عند الفراعنة لوضع الحجارة فوق بعضها! ففي اللغة نجد كما في القاموس المحيط: عَرَشَ أي بنى عريشاً، وعرش الكرمَ: رفع دواليه على الخشب، وعرش البيت: بناه، وعرش البيت: سقَفه، والنتيجة أن هذه الكلمة تشير إلى وضع الخشب والارتفاع عليه بهدف رفع الحجارة، وهذا ما يقول العلماء والباحثون اليوم، أن الفراعنة استخدموا السكك الخشبية لرفع الطين والتسلق بشكل حلزوني حول البناء تماماً مثل العريشة التي تلتف حول العمود الذي تقوم عليه بشكل حلزوني.

    والآن أنقل لكم هذا الموضوع المفاجىء من النت:
    تفضلو هذا الموضوع الغريب
    الفراعنة ليسوا بناة الاهرام وإنما البناة الحقيقيون هم قوم عاد سكان مصر قبل الفراعنة ويحاول الغرب تزوير التاريخ و نقل تاريخ عاد للربع الخالي بالجزيرة العربية
    احب ان انقل لك هذا الموضوع لتعرف بنفسك وتحكم
    الموضوع للباحث محمد سمير عطا
    ولكن قبل قراءة الموضوع كن محايدا ...بمعني لا تقرا وانت بتقول لنفسك من الاول ان الكلام ده غلط
    انا لحد دلوقتي فعلا في صدمة وموش عارف اصدق مين ولا مين
    المهم يلا نبدا
    مقدمة
    أول ما أحب أن أبدأ به هو توضيح بعض أهداف ذلك البحث:
    -1 رفع عمر بلدنا العزيز والحبيب مصر الغالية كنانة الله في أرضه من 7.000 عام فقط إلى 70.000 عام، وذلك هو عمرها الحقيقي الذي يريدون إخفاءه، حيث يؤمن اليهود بأن ظهور آدم كان منذ 7.000 عام فقط، فكيف تكون هنالك حضارة توافق الروايات الإسلامية التي توضح بأن ظهور آدم كان منذ 100.000 عام !؟ ( أفهمتم أول خيط للعبة الكبرى ؟ )
    2-ورود ذكر قوم عاد بالقرآن وعدم ورود ذكر لهم بالتوراة والإنجيل، لذا يستميتون لطمس حقيقة وجود تلك الحضارة تاريخيا للاستمرار في الإدعاء بأن القرآن كتاب أساطير، وهذا البحث يثبت صدق القرآن وبالتالي إمامته للتوراة والإنجيل. ( أءدركتم أن الحرب دينية في الأساس ؟ )
    -3 تثبيت ملكية الأهرام للمصريين بما لا يدع أدنى مجال للشك ( لأن ثبوت بناء عمالقة من قوم عاد طول الواحد منهم 15 مترا للأهرام يفسر سبب تصاميم ومكونات تلك الأهرام والمعابد ذات الصخور العملاقة وقدرتهم على التعامل بها وسبب النوافذ العالية بالمعابد ... إلخ.
    -4- كشف بأن عاد هم البناة الحقيقيون وليسو الفراعنة بأيد يهودية وسيدحضد تماما ادعاء اليهود بأنهم هم الذين استطاعوا تشييد الأهرام
    أردت أن أبدء بتوضيح أهداف نشر هذا البحث في المقدمة مباشرة حتى تتضح مدى فائدته لمصر
    ترى عزيزي القارئ ما هو مكسب مصر عندما يعلم العالم بأن مصر سبعين ألف سنة حضارة وليست سبعة آلاف فقط ؟ وأنها احتضنت أول وأعظم حضارة في التاريخ حقا، وأن أهلها كانوا عمالقة ارتفاع الواحد منهم يناهز 15 متراً في السماء

    في الدول الأخرى يكذبون ويزورون في تاريخهم لرفع عمر بلادهم، وفي مصر عندما ينشر أحد ابناءها أن عمرها الحقيقي أقدم من 7.000 عام يرفضون ! عجباً
    أما كون البحث يكشف أحد مهازل الفراعنة الذين ادعوا الألوهية وهم من نعتتهم جميع الكتب السماوية فلا ضرر في ذلك، فمصر لا تنتسب للفراعنة، بل هم الذين ينتسبون لها، ومصر لا تتشرف بالفراعنة، بل هم الذي يتشرفون بها، ومصر منهم براء

    ..................................................
    معلومات حول طبيعة الآثار المصرية العملاقة
    حجم الحجر المستخدم في تشييد تلك المباني يصل في بعض الأحيان إلى عشرات الأمتار المكعبة !!
    العدد التقريبي لحجارة الهرم الأكبر وحده هو 2.3 مليون صخرة !! ولضخامة العدد، لو تم استخدام صخور الهرم الأكبر وحده لبنت سور يحيط بكامل فرنسا بارتفاع 3 أمتار، أو بحدود مصر حاليا بارتفاع 1.5 متر
    متوسط وزن الحجر بالهرم الأكبر هو 2.5 طن ( ألفين وخمسمائة كيلوجرام !! )
    سقف الحجرة الرئيسية بالهرم الأكبر ( والتي يزعمونو أنها تخص خوفو ) يقدر وزنه ما بين 15 حتى 35 طن !!
    أثقل حجر هو رأس أبو الهول المنحوت من صخرة واحدة ويقدر وزنه بألف طن ( مليون كيلوجرام ) !!!! وهو يحتاج لسبعة طائرات جامبو لتحريكه !!

    المسافات بين موقع تقطيع الحجارة وأماكن التشييد تبدأ من 35 كيلومتر بالمعادي ووصلت في بعض الأحيان إلى 650 كيلومتر من أسوان !!
    ارتفاع البناء وصل إلى 163 متر !!
    فهل يعقل أن كل ذلك تم بدون أية أجهزة متقدمة أو آلات تكنولوجية أو معدات متفوقة، وإنما كما يزعم علماء المصريات بالحبال والثيران والعمالة اليدوية للفراعنة الذين يماثلونا في الحجم !! ( لو كانوا هم حقا البناة ) والأغلبية تريح نفسها عناء التفكر في ذلك اللغز القابع أمامنا جميعا، فالبعض يرى أن الفراعنة كانوا معجزين !! والبعض الآخر يتساهل ويزعم أنه ربما كان لديهم آلات وأجهزة وأدوات أخفوها ولا ندري عنها شيئا !! والأكثرية تريح نفسها وتقر بألا دخل لها !! وكأن الموضوع بسيط وغير هام، رغم أنه آية أمامنا ولغز حقيقي من وراءه دلائل عديدة هامة
    الهرم، اللغز الحقيقي
    من هنا نفهم أن المباني المصرية هي لغز بكل ما تعنيه الكلمة، ومعجزة بكل المقاييس، أما باقي الأعاجيب السبع كما يطلقون عليها فلا تعدو كونها عملا رائعا ولكن ليس معجزا، فسور الصين العظيم مبني من حجارة صغيرة وأعجوبته فقط في احتياجه لعدد كبير من البشر وهو ما يتوفر في الصين على مر الزمان، ولكنه لا يرقى لكونه إعجازا لا يمكن محاكاته من جديد، أما برج بيزا المائل في إيطاليا فهو نتاج فشل مهندسيهم، وسيقع في يوم من الأيام وأعجوبته في أنه لم يقع سريعا وإنما استهلك وقتا كبيرا ليس إلا، فتلك عجيبة ولكنها ليست معجزة، وهكذا ... أما الهرم الأكبر فلا يمكن محاكاته حتى ولو بأحدث الأجهزة التقنية المتوفرة اليوم !! لذلك فهو معجز بكل المقاييس.
    ..................................................
    القدرة على بناء الأهرامات
    هل الوازع الديني للفراعنة ( إن كانوا هم البناة ) يمكنهم من البناء ؟
    معنى لو افترضنا أن الوازع الديني للفراعنة يحثهم على السفر للقمر فهل يستطيعون ؟
    وهل البناء سواء تم بالحب والرضا كما يزعم علماء الآثار أو بالسخرة كما يزعم اليهود كفيل برفع حجارة تصل أوزانها بالأطنان ؟؟
    إن هذا الحجر المعجز بالنسبة لنا لم يكن إلا طوبة بالنسبة لقوم عاد، أما بالنسبة للفراعنة ذوي الأحجام المماثلة لنا فهو مستحيل تماما، خاصة أنه لم يكن لديهم من أدوات وأجهزة ومعدات ما يمكنهم حتى من تقطيع الحجارة، فما بالنا بشطفها ونقلها ورفعها ! وحيث أن الفراعنة لم يدعوا أنهم بناة الأهرام وبالتالي لم يصفوا أي وصف لكيفية البناء، فبرز كل مدعي ليزعم طريقة البناء ويطرح نظرية من خياله، وتعددت نظرياتهم التي لا تفلح للتطبيق العملي إلا في أفلام الكرتون للأطفال، ولو كان الفراعنة هم بناة الأهرام فلم تكن لتتعدد النظريات وإنما كان هنالك علم يقيني واحد فقط
    ..................................................
    نظريات حقيقة بناة الأهرام
    رقم النظرية
    سببها
    نقضها
    1- نظرية أن الفراعنة هم البناة
    وجودهم كحضارة على أرض مصر وأنهم بنوها بسبب الوازع الديني عبادة لملكهم بالحب والرضا
    لا يمكن عمليا وعلميا أن يشيدوا تلك المباني
    -2 اليهود هم البناة
    لاضطهاد بني إسرائيل في مصر وأنهم بنوها بالسخرة
    أيضا لا يمكن عمليا وعلميا أن يشيدوا تلك المباني.
    كما تفوح رائحة السرقة لأهداف سياسية
    كما أن الأهرام بنيت قبل موسى أي قبل اضطهاد اليهود وتشغيلهم بالسخرة كما يزعمون
    -3 زنوج أفريقيا هم بناة الأهرام
    قالها مايكل جاكسون
    سرقة × سرقة
    4 - الجن هم البناة
    حيث ورد بالقرآن أنهم كانوا يبنون المباني الضخمة كقصور لسيدنا سليمان e ،والتي لا يستطيع الإنسان بناءها
    تلك المباني كانت في مملكة سليمان في الشام وليست في مصر
    -5 أهل المريخ والأطباق الطائرة هم البناة
    حيث لا يستطيع بشر تشييد تلك المباني العملاقة العجيبة
    لا يوجد دليل واحد، كما أن تلك المباني تشير إلى عصر حجري وليس تقني، ولا مواد أو معادن بها
    -6الله هو باني الأهرام نستغفر الله من هكذا قول
    يدعي ذلك جماعة الأوجاركيس
    لا تعليق على ذلك العبث الديني الذي لم ينزل الله به من سلطان
    -7 تكوينات طبيعية
    إذ يعجز البشر عن تشييد تلك الأبنية
    واضح أنها مباني وليست هضاباً أو جبالاً أو براكين
    -8 كتل أسمنتية
    قالها باحث يمني لم يزر مصر ويرى الأهرام على الطبيعة
    تندرج ضمن المحاولات المستميتة لتفسير تشييد الأهرامات عن طريق الفراعنة
    -9 عن طريق البالونات
    أعلنتها باحثة أمريكية إذ لا يمكن رفع تلك الحجارة في ذلك الزمن
    وهل يرفعها البالونات ؟؟
    وهل اخترع الفراعنة بالونات ؟
    تندرج أيضا ضمن المحاولات المستميتة لتفسير تشييد الأهرامات عن طريق الفراعنة
    ..................................................
    نظريات أساليب بناء الأهرام المنسوبة للفراعنة
    نقضها
    النظرية
    رقم
    بالتجريب العملي هذا مستحيل وليت أي واحد يجرب ذلك بنفسه مع مجموعة من المتطوعين.
    فكيف يرفعون الحجارة فوق الزلاجات الخشبية ؟
    وكيف لا تغرز تلك الزلاجات في الرمال أو تنكسر على الصخور ؟
    أسلوب النقل كان عن طريق عدد من العمالة مستخدمين الثيران لتجر الحجارة بعد ربطها بالحبال ووضعها على زحافات خشبية !!
    -1 غير موجودة ولم يخترعها الفراعنة وأقصى ما كانوا يملكون هو الشادوف، ولو قمنا بتجريب عملي لانكسرت تلك الأوناش الخشبية المزعومة.
    فهل يستطيع ونش خشبي رفع حجر يزن 100 طن لارتفاع 163 متر ؟؟
    أسلوب الرفع عن طريق أوناش خشبية عملاقة !!
    -2 أي مرتفع من الرمال ه حد أعلى وبعده تنهار الرمال من الجوانب
    والهرم الأكبر ارتفاعه 163 متر على هضبة ارتفاعها 30 متر
    فهل يمكن لمصاطب رملية أن ترتفع إلى 193 متر ؟ وبفرض لو كان الأمر كذلك لاحتجنا لتغطية القاهرة الكبرى بالرمال ! بمعنى أن بناء المصاطب وإزالتها أصعب من بناء الهرم نفسه
    ثم نستفهم عن عدم غرز تلك الحجارة في تلك المصاطب الرملية الصاعدة ؟
    أما تلك الأهرام المدفونة فلماذا لم تكتمل ويزال من حولها الرمال ؟ ببساطة لأنه توقف البناء فيها لهلاك قوم عاد بريح صرصر عاتية أودت بحضارتهم فجأة
    أسلوب آخر للرفع عن طريق ردم كل دور تم بناءه بالرمال ثم الصعود على الردم لبناء الدور الذي يليه
    (ظهرت نظرية أسلوب المصاطب الرملية بسبب اكتشاف أهرامات لم يكتمل بناءها مدفونة في الرمال )
    -3 هراء ودجل واستخفاف، فلماذا كانوا يستخدمون الخيول ويحاربون بها ؟
    بل وينهزمون في بعض المعارك !!
    ولماذا قلاعهم من الطين ؟؟
    ولماذا لهم قصور للحكام وبيوت لعامة الشعب هزيلة وقبيحة من الطين ؟
    استخدم الفراعنة السحر لرفع الحجرة الثقيلة بأصبع واحد
    4 - هراء ودجل واستخفاف، لا ينقص سوى القول أن لهم بيوت في الكواكب الأخرى بالمرة
    فصل الجاذبية الأرضية
    -5 هراء ودجل واستخفاف، فالمسألة لا تتعدى قوى الجاذبية الأرضية لتماسك هذا الشكل الهرمي الثقيل جدا
    ..................................................
    قارن عزيزي القارئ هل يمكن لعاقل أن يقر بأن الفراعنة هم بناة الأهرام ؟
    البعض يقول ربما كانوا معجزين !! فهيا إذاً ندعي أنهم سافروا للقمر ونبرر بأنهم ربما كانوا معجزين أيضا !!
    إن إصرارنا أن الفراعنة بإمكاناتهم المتواضعة شيدوا تلك الأهرامات المعجزة يعرض أهراماتنا المصرية للسرقة لكل من ادعى ذلك، وقد كان.
    آراء علمية جادة ومحايدة
    يري العديد من الأثريين في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا من الذين يبحثون عن الحقيقة البحتة بغض النظر عن الخلفيات الدينية أو السياسية أو المصالح المادية، أن هنالك حضارة موغلة في القدم السحيق من الماضي والبعيد جدا كانت متفوقة بصورة مجهولة السبب والكيفية، وأغلب الظن أنها حضارة قارة أطلنطيس المفقودة، وعندما غرقت فر من نجى منهم لمصر، وهم الذين شيدوا تلك المباني المدهشة، وبعد اندثارهم بأحقاب طويلة ورث الفراعنة تلك المباني، فسكنوها من خلفهم ونقشوا عليها ما يحلو لهم.
    وقد أكد العديد من علماء الجيولوجيا بأن تحليل الترسبات على جسد أبي الهول تدل كمية مياه هائلة أذابت الكثير من على جسده، مما يدل أنه عاصر العصر المطير الذي انتهت حقبته منذ ما يناهز 11.000 عام، وهو ما يعني أنه بكل حال من الأحوال لا يمت للفراعنة بصلة.

    2- العجيب في علماء الآثار أنهم يفتون في كل شئ ويؤكدون على كل شئ
    رغم أن كل دورهم ينحصر في كشف الأثر وترجمة نقوشه فقط
    فإذا زعمت تلك النقوش أن حتشبسوت بنت الإله آمون فعندئذ نحيل الموضوع من علماء الآثار إلى لجنة علماء دينية ليعلنوا صدقها أم افتراءها
    وإن زعمت تلك النقوش أن حتشبسوت أقامت مسلة وزنها 323 طن فعندئذ علينا إحالة الموضوع لأهل العلم من المهندسين لإبداء آراءهم العلمية في إمكانية ذلك من عدمه
    وإذا صرح تحتمس الثالث أن حتشبسوت كاذبة وأن مسلاتها ومعبدها موجودين من قبلها فعلينا ألا نتجاهل كونهم كذابين من الدرجة الأولى
    فبفرض زعمت النقوش أن الفراعنة سافروا للقمر فهل سنصدقهم ؟
    ألا نعي أن من ادعى الألوهية مجرم وكذاب !
    ربط ديني
    إن تلك الرواية التي يؤكدها العلماء الغربيون " المحايدون " من وجود حضارة غاية في التقدم سبقت الفراعنة بقرون طويلة لجأت إلى مصر بعد الغرق العظيم وأنهم البناة الأصليين للأهرام المصرية بسبب تفوقهم الغامض، ثم ورثهم الفراعنة بعد قرون طويلة ليسكنوا مساكنهم وينسبوها إلى أنفسهم " كما نسبوا لأنفسهم الألوهية "، تتشابه تماما مع قصة قوم عاد التي وردت بالقرآن العظيم
    فهم خلفاء نوح من بعد الطوفان { وَاذكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً } الأعراف : 69
    وقد ورد أنها كانت أقوى حضارة في التاريخ البشري على الإطلاق { فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ } فصلت : 15
    وأنهم كانوا يتميزون بحجمهم العملاق حيث يناهز الواحد منهم طول النخلة بالنسبة لنا الآن { كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ } القمر : 20، { كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ } الحاقة : 7 ( لاحظ لماذا التسبيه بالنخل ؟ )
    وعندما أهلكهم الله حفظ مساكنهم من الدمار { فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ } الأحقاف : 25 لتكون لمن خلفهم آية
    وأن الله أبقى مساكنهم من بعدهم واضحة مرئية للعيان { وَعَاداً وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ } العنكبوت : 38
    وذلك عبرة لمن خلفهم ليتعظوا أن من كان أشد قوة أهلكه الله { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَاراً فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ }غافر : 82
    فبمجرد ريح أهلكهم الله { وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ } الحاقة : 6
    ليعلم الجميع أنه لا هارب من الله ولا معجز لله رب العالمين { وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ } الأنعام : 134
    ورغم ذلك سكن الفراعنة في مساكنهم بلا عبرة أو اتعاظ { وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ } إبراهيم : 45
    فما يورده علماء الغرب المحايدون الآن هو هو ما يتفق وقصة قوم عاد لدينا في القرآن الحكيم بدون أن يدروا ذلك.
    وكل ما ينقصهم معرفته هو أن السبب الغامض لقوة تلك الحضارة الجبارة التي تعد أعتى الحضارات قاطبة يتلخص في عملقة أجساد شعبها، إذ لم يكن هناك تقدم تقني والمباني كلها حجرية ولا يوجد أثر لجهاز أو معدن أو أي مادة غريبة، حيث مكنتهم قوتهم الجسدية بسبب حجمهم الضخم من تكسير وشطف ونقل ورفع وترصيص تلك الحجارة العملاقة
    والدلائل كثيرة وشديدة الوضوح
    فانظروا إلى حجم مكونات الأبنية من الحجارة العملاقة
    إن أي مبنى يجب أن يتم تشييده من مكونات يمكن التعامل بها ويسهل استعمالها
    ولم تستخدم الحوائط الجاهزة إلا بعد اختراع أوناشنا الحالية
    فإن عطل الونش توقف البناء
    وبناة الأهرام لن يكونوا بالغباء أن يقطعوا أحجار تعجزهم وترهقهم
    لذا فالمكونات ضخمة تتناسب تماما معهم
    فتلك الحجارة العملاقة بالنسبة لهم ما هي إلا طوب عادي بالنسبة لقوم عاد العمالقة
    ولاحظوا النوافذ المرتفعة بمعابد الصعيد
    تذكروا أحجام التماثيل الضخمة من بشر وكباش وصقور
    حضاراتنا الآن تشيد التماثيل الضخمة للتعظيم، لكن تبقى مكونات البناء صغيرة في حجمنا، أما الحجم الضخم للتماثيل المصرية فلم يكن للتعظيم وإنما تماثل لأحجامهم، والدليل هو حجم الحجارة المشيد منها التمثال
    وهنا نسأل سؤالا بديهيا: أين هي أبنية قوم عاد التي تركها الله لنا عبرة لنتعظ ؟
    هل يعقل أن تدفن في الرمال أو تتهدم في وقت يظهر غيرها من المباني الوضيعة في كل أنحاء العالم ؟ والقرآن يشير إلى بقائها صراحة { وَعَاداً وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ } العنكبوت : 38 ، { فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ } الأحقاف : 25
    ومن خلال بحث عميق ومنصف ومحايد، يتضح هنا أن الأهرام والمعابد المصرية هي أبنية قوم عاد الحقيقية، وكذلك التماثيل العملاقة المسلات والأساطين
    فالدلائل القرآنية والهندسية والتاريخية والجغرافية والطبية تكاد تنطق بل و تصرخ جميعها من فرط وضوحها وضوح الشمس لتشير بتلك الحقيقة المدوية، والأدلة على ذلك لا تعد ولا تحصى، منها على سبيل المثال الآتي:
    -1- بعض الدلائل الدينية
    - { ِعَادٍ / إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ / الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ } الفجر : 6-7-8، بمعنى ( عاد / بناة الأهرام أصحاب المسلات / التي لم يبنى مثلها في العالم ) .
    - { أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ / وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ } الشعراء :128- 129، بمعنى أتبنون بكل مرتفع من الأرض بناء ضخم كالجبل بلا فائدة ( تلك الأوصاف الثلاثة مجتمعة بالأهرام )، وتسكنون في مساكن مشيدة قوية كأنكم خالدون ( مساكن الصعيد التي اتخذها الفراعنة من بعد معابد )
    2- - بعض الدلائل الهندسية حجم الحجر المستخدم في تشييد تلك المباني يبدأ من متر مكعب ويصل في بعض الأحيان إلى عشرات الأمتار المكعبة !!
    وزنه يصل أحيانا إلى ألف طن ( مليون كيلوجرام ) !!
    المسافات بين موقع تقطيع الحجارة وأماكن التشييد وصلت في بعض الأحيان إلى 650 كيلومتر !!
    ارتفاع البناء وصل إلى 163 متر !!
    كل ذلك بدون أية أجهزة أو آلات، وإنما كما يزعم علماء المصريات ويضحكون العالم كله علينا بالحبال والثيران والعمالة اليدوية للفراعنة الذين يماثلونا في الحجم !!
    لذا يعكف أصحاب المصالح الخاصة في تخيل العديد من النظريات حول كيفية بناء الفراعنة للأهرامات، وهو في الحقيقة أكبر دليل على عدم بناء الفراعنة للأهرامات وإلا لكانت هناك نظرية واحدة فقط !!
    أما قوم عاد فكانوا عمالقة يصل طول الواحد منهم إلى 15 مترا كما ورد بالعديد من الروايات الإسلامية، وبتناسب القوى مع الحجم كان ذلك الحجر المعجز بالنسبة لنا مجرد طوبة بالنسبة لهم
    3- بعض الدلائل الفنية
    نجد أمامنا نوعان من الفن المعماري مختلفين كل الاختلاف، أبنية حجرية عملاقة مذهلة بكل المقاييس، وأبنية حقيرة وصغيرة ووضيعة للغاية مبنية بالطوب اللبن، وكل يشير إلى عصر مختلف، فالأبنية الحجرية العملاقة إنما هي مباني قوم عاد التي ورثها من بعدهم الفراعنة، والأبنية الطينية هي مباني الفراعنة
    ( عندنا كمثال ظاهر وواضح الآن في أسبانيا تتجاور المباني من مختلف الطرازات كل توحي بعصرها، ما قبل الفتح الإسلامي، ثم المباني الأندلسية الإسلامية، ثم مباني ما بعد عصر الإسلام، ثم المباني الحديثة )
    والذي يهمنا الآن ما يلي:
    عندما كان يتهدم سور من الحجارة العملاقة كان الفراعنة يقومون بترميمه من الطين اللبن !! فلماذا لا يرممونه من نفس مكونات البناء وهي الحجارة العملاقة ؟ ببساطة لأنهم لا يستطيعون تحريكها، إن سمكري السيارات سيستخدم نفس مادة السيارة وهو الصاج، والنقاش سيستخدم نفس طوب ودهانات وجبس الحوائط المراد ترميمها، والمحار سيستخدم نفس الأسمنت ... إلخ، فهل وجدنا من قبل محاراً يرمم مثلا بالقماش بدلا من الأسمنت ؟ أو سمكري يستخدم الورق بدلا من الصاج ؟
    بل نجد بوضوح شديد أن الفراعنة قاموا بعمل عشرات الإضافات داخل مساكن قوم عاد والتي استخدموها كمعابد وذلك باستخدام الطوب اللبن الصغير الحقير والذي شوه المنظر المعماري للأبنية الحجرية العملاقة، والسؤال البديهي لماذا يضيفون حوائط بالطوب اللبن داخل الأبنية الحجرية العملاقة ؟ لأنهم ببساطة لا يملكون القوة لتحريك تلك الحجارة العملاقة.

    -4- بعض الدلائل المعمارية عندما ننظر إلى ما يسمونه معابد الفراعنة، نجد أن الشبابيك مرتفعة للغاية، ولو تفكرنا قليلا لوجدنا أنها تناسب ارتفاع وأطوال قوم عاد وليس الفراعنة، قارن أيضا أحجام التماثيل من كباش وصقور وغيرهم ..
    5- بعض الدلائل الأثرية ( هام للغاية )
    أ- أين قصور ملوك الفراعنة ؟ لماذا لا يتحدث عنها أحد ؟ أو بالأحرى لماذا يخفونها ؟ السبب أنها مبنية من طين !! فهل يعقل أن هؤلاء الكفار الذين ادعوا الألوهية يشيدون قبورا غاية في الروعة مثل الأهرامات كما يزعمون الآن ويسكنون في بيوت حقيرة من الطين ؟
    ب_ لماذا تم بناء القلاع الفرعونية الخمسة بسيناء من الطين ؟ هل يعقل أن نركب سيارات من صاج ونصنع دبابات من ورق ؟ ألم يكن من المفترض أن تشيد القلاع من أقوى ما يملكون ؟
    ت- كل حضارات العالم تبدأ أبنيتها هزيلة ثم تتقدم، إلا الأهرام بدأت بأبنية عملاقة مذهلة ثم تدهورت وانحدرت إلى أهرام طينية فاشلة ( للتغطية على تلك النقطة قاموا بالادعاء بأن هرم سقارة كان للتجريب الأول، لكن الدلائل الأثرية جميعها تشير إلى تدهور البناء على مر العصور )
    ث- لماذا توجد مقابر على شكل أهرامات بالجيزة وأخرى كهوف بالوادي الغربي بالأقصر ؟ ألم يتفكر أحد في ذلك ؟ إن المسألة ببساطة أن الأهرام ليست مقابر بكل المقاييس
    6- بعض الدلائل اللغوية فيما يخص كلمة إرم المختلف فى تفسيرها أصلها هرم ، والتى وردت فى القرآن الكريم، فقد كتب د. رمضان عبد التواب رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة عين شمس، وعضو المجمع العلمى للغة العربية فى كتابه ( التطور اللغوي ـ مظاهره وعلله وقوانينه ) عن تطوير الكلمات ، بإنه كثيراً ما تم تبديل الحروف لأسباب متعددة على رأسها التسهيل فى النطق.
    وقد ذكر بالأخص تبديل حرف الهمزة إلى حرف الهاء ، وبخاصة أكثر إذا كانت الهمزة فى أول الكلمة، وإن القبائل العربية القديمة تخلصت فى كثير من الكلمات التى تبدأ بالهمزة وحولتها إلى حروف أخرى أكثرها كان حرف الهاء.
    وسبب تغيير الهمزة هو التسهيل ، أما سبب ترشيح الهاء غالبا هو أن الهاء يعتبر الحرف الثانى والأخير فى الأصوات الحنجرية التى تشتمل فقط على حرفي الهمزة والهاء ، وقد بين توزيع الحروف في جدول خاص ، واستشهد فى ذلك أيضا بآراءابن منظور والدكتور إبراهيم أنيس
    ومن هذا المنطلق نستشهد فيما ذهبنا إليه من أن كلمة إرم التى وردت فى القرآن الكريم واختلف العلماء فى تفسيرها هي هي كلمة هِرم بكسر الهاء والتى تعني فى اللغة العربية الشئ كبير الحجم، وأيضا تطلق لكبير العمر، وهي هي كلمة هَرم بفتح الهاء بعد تسهيلها فى اللغة العربية المصرية العامية ، وبناء عليه فالتفسير السليم للآيات يكون كالتالي:

    { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ / إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ / الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ } الفجر : 6-7-8
    { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ } = ألم تر كيف عاقب الله قوم عاد
    { إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ } = بناة الأهرام ذات القمم العالية المدببة
    { الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ } = التى لا يوجد لها مثيل فى العالم كله
    7- بعض الدلائل الأثرية
    أ- عدم نقش الفراعنة أسلوب بناء الأهرامات رغم نقشهم لجميع جوانب حياتهم من غذاء أو عادات .. إلخ، فذلك مما يدل على أنهم ليسوا البناة، لذلك يعلن مسئولوا الآثار كل يوم عن نظريات جديدة لكيفية بناء الأهرام !!
    ب- من المذهل أيضا اعتراف الفراعنة أنفسهم بأن بناة الأهرام قوم غيرهم ذوو قوة فريدة، وذلك في نص البريشتا المنحوت على تمثال الإله القرد تحوتي حتب والذي نصه كالآتي: [ قوة ذراع الواحد من بناة الأهرام بألف رجل ].
    ت- وضوح فشو سرقة المباني بين الملوك المتعاقبة، وقد اشتهورا ببراعتهم في السرقة من بعضهم البعض، فكل ملك يشطب على من قبله ويدعي أنه هو الباني والمالك.
    ث- ادعاءهم الألوهية يوضح كذبهم في كل شئ.
    ج- عدم ورود ذكر لرسل الله يوسف وموسى يوضح مدى عدم الأمانة في تدوين النقوش
    ح- من خلال 31 أسرة فرعونية لم يشيد الأهرام سوى 3 أسر فقط !! ماذا يعني ذلك ؟
    8- بعض الدلائل التاريخية
    أكثر من 45 عالم إسلامي ما بين صحابي ومؤرخ أعلنوا أن بناة الأهرام هم قوم عاد، بدءاً من قتادة وانتهاء بالمقريزي، واستدلوا تاريخيا على ذلك حيث أن شداد أولاد عاد هم من نسل قفطايم بن مصرايم مؤسسي مصر من أبناء سام بن نوح، فكيف يكونون في اليمن جميعهم ؟؟ فسام بن نوح لجأ إلى مصر بعد الطوفان ولم يلجأ إلى جزيرة العرب كما أشيع زورا وتدليسا حتى أن زاوية سام بن نوح لا تزال موجودة بمنطقة الجمالية خلف الحسين في القاهرة بمصر، وشداد أولاد عاد مصريون 100 % لأنهم من نسل قفطايم بن مصرايم مؤسسا مصر، فكون شداد اولاد عاد مصريون وسكنوا مصر فبالتالي أبنيتهم المعجزة بمصر وليست باليمن، وقد كانت توصف أبنيتهم بأنها أشبه بأبراج الحمام ضديدة الضخامة !! أليست تلك هي الأهرامات ؟
    ملاحظة: قفطايم ينسب له كل مصري، حيث تبدل الاسم إلى الآتي:
    قفط ( مازالت توجد قرية قفط في صعيد مصر (
    ثم تحولت إلى قبط ( كل مصري هو قبطي وليس النصراني فقط )
    ثم تحولت إلى جبت ( في اللغة اللاتينية )
    ثم إلى إيجبت ( في اللغة الإنجليزية )
    ومن المؤرخين الذين ذكروا أن قوم عاد كانوا مصريين وأنهم بناة الأهرام المصرية ما يلي:

    1- المقريزي ( كتاب الخطط ) / 2- المسعودي ( كتاب مروج الذهب ) / 3- سبط الجوزي ( كتاب مرآة الزمن ) / 4- ابن عبد الحكم ( كتاب فتوح مصر والمغرب ) / 5- الحميري ( كتاب الروض المعطار في أخبار الأقطار ) / 6- الكرماني ( كتاب تاريخ الكرماني ) / 7- النويري ( كتاب نهاية الإرب ) / 8- ياقوت الحموي ( كتاب معجم البلدان ) / 9- حمزة الأصفهاني ( كتاب تاريخ سنا ملوك الأرض والأنبياء ) / 10- ابن فضل ( كتاب مسالك الأبصار في ممالك الأمصار ) / 11- ابن وصيف ( نقلا عن كتاب بدائع الزهور ) .. وغيرهم الكثير ..
    9- بعض الدلائل العملية
    يوجد أماكن عدة بها مقابر ومدافن ومخازن لجثث قوم عاد العملاقة مخفاة ومخبأة تحت حراسات مشددة للغاية، حيث ظهور إحداها كفيل بظهور الحق، وفضح زيف الصهيونية، وكشف عملاءهم بالداخل، وصدق القرآن وإمامته للتوراة والإنجيل، ورفع عمر مصر إلى 70.000 عام، وخطأ التلمود، ووو، ومن تلك الأماكن:
    قبر النبي هود eرسول الله إلى قوم عاد قابع خلف قبر السيدة أم كلثوم بنت الحسين رضي الله عنهما بمدافن الإمام الشافعي بالقرب من السيدة زينب بالقاهرة، ولا يمكن النزول إليه، وفي الحديث الشريف ( الأنبياء يدفنوا حيث قبضوا / ماتوا )، وتم تدشين قبر للنبي هود في اليمن لإبعاد النظر
    قبر أحد الشهداء طوله 12 متر مازال بلحمه ودمه ومكفن كفنا إسلاميا في جبانة الشيخ حسن أبو قرن بقرية بني حميل بمركز البلينا في محافظة سوهاج، وقد ردموا عليه بالأسمنت حتى لا يعثر عليه أحد، وأطلقوا عشرات الإشاعات عن كرامات لأولياء هناك حتى يضيع ذكر أهل المنطقة لتلك الجثة العملاقة ويعتبرها الناس من الخرافات وقد تم اكتشافه عام 1981 عندما هم الأزهر ببناء معهد ديني بالقرية
    أما في عام 1986 فقد تم اكتشاف حفرية عظم لرجل طوله 14 مترا بجوار القمر الصناعي بمنطقة المعادي عندما همت إحدى شركات المقاولات بحفر الأساسات لتشييد مبنى إداري لشركة بترول، وقد تم بناء متحف العظام الفرعونية فوق ذلك المكان ، ويتساءل الكثيرون لماذا هذا الموقع بالذات في المعادي بجوار القمر الصناعي يتم تخصيصه لهذا المتحف ؟؟ اختيار مثير وعجيب !! ولماذا العظام ؟ هل هي من الآثار ؟ ألا ينبغي أن يكمون شئ فريد كالمومياوات مثلا بدلا من العظام ؟ ، وللعلم فأن منطقة المعادي كانت مركزا رئيسيا لقوم عاد، وهي الضفة المقابلة للأهرام، وبها محمية الغابة ذات الأشجار العملاقة المتحجرة منذ ما يقرب من 100 ألف عام، واسم المعادي مشتق من لفظ " عاد " على مر العصور، ثم تطور في عهد الفراعنة إلى " عادي "، وفي عصرنا أصبح " المعادي "، لذا كان قبر النبي هود في تلك المنطقة المتاخمة لمنطقة المعادي سكنى قوم عاد الرئيسية ( الصحابة الكرام الذين توفوا بمصر آثروا الدفن بجوار قبر النبي هود، حتى دفن بها الإمام الشافعي، ومن بعده عامة المسلمين، وقد اشتهرت بالانتساب للإمام الشافعي ) وتلك الحفرية العظمية لرجل عملاق لها كود في هيئة الآثار تحت اسم ( الماموثية ) نسبة للماموس كحيوان عملاق، والمعلومات حولها موجودة في قسم ما قبل التاريخ، وفي عام 1970 تم اكتشاف هيكل عظمي لجثة طولها 10 أمتار على عمق 4.5 متر في الطين خلف مدرجات الصوت والضوء التي بنيت لاحقا في معبد الكرنك.
    كل ذلك حتى لا يعلم الناس بأصل وجود قوم عاد بمصر وأنهم حقيقة كما أقرها القرآن وليسوا أسطورة كما يتهكم اليهود على القرآن
    10- بعض الدلائل المنطقية
    كمثال واحد فقط يجمع بعض من الأدلة السابقة هو مباني الملكة المتجبرة حتشبسوت التي ادعت أن أباها الإله آمون أمرها ببناء معبدها الشهير وأربع مسلات، ونستنتج فورا كذبها المطلق بالآتي:
    أ- فمن الناحية الدينية فهي ليست ابنة الإله آمون لأنه لا يوجد في الأصل ما يسمى الإله آمون
    ب- ومن الناحية العلمية فإحدى تلك المسلات تم تقدير وزنها بـ 323 طن وهو ما يحتاج إلى 4 طائرات جمبو لتحريكها !! فكيف لجنودها أن يحركوها ويرفعوها ؟
    ت- أما من الناحية التاريخية فقد فضحها تحتمس الثالث عندما أعلن بعد وفاتها أنها لم تبن أي شئ وأن ذلك المعبد وتلك المسلات كانوا موجودين من قبلها !! ألا يكفينا ذلك ؟؟
    11- الدليل العملي
    جاء اليابانيون إلى مصر عام 1977 لمحاولة محاكاة الهرم الأصغر بنفس أسلوب وأدوات الفراعنة، وقد توقفوا فورا وعادوا إلى بلادهم لفشل التجربة فشلا مدويا منذ اللحظة الأولى، ليس لأنهم لم يستطيعوا رفع الحجارة أو حتى نقلها أو مجرد شطفها وتشذيبها، بل لأنهم لم يستطيعوا أصلا مجرد قطعها من الجبال بمنطقة المقطم والمعادي مستخدمين في ذلك نفس أدوات الفراعنة !!!!
    12- الدليل الجغرافي
    البلد الذي كان يقطنه قوم عاد كان به ثلاث صفات لا تجتمع إلا بمصر فقط من دون كل دول العالم قاطبة، وهم:
    أ‌- وجود كثبان رملية { وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ } الأحقاف : 21، والحقف هو الهضبة الرملية
    ب‌- { أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ } الشعراء : 128، والريع هو المرتفع من الأرض
    ت‌- وجود وادي نهري { فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضاً مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ } الأحقاف : 24
    ث‌- وجود آثار عملاقة فريدة من نوعها في العالم أجمع { ِعَادٍ / إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ / الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ } الفجر : 6-7-8، { أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ } الشعراء : 128، آية تعني شئ معجز يبهر الغير ولم يخلق مثلها في البلاد، وفي التفاسير أنهم كانوا يشيدون أبنية ضخمة كالجبال يعجز غيرهم تقليدها ( قارن بين هندسة الأهرام ودقتها وبين الحجارة العملاقة في باقي العالم مثل حجارة المين هاير في بريطانيا وحجارة بوردو العملاقة ... إلخ. )
    فمصر يجتمع بها ثلاثية 1- الهضاب الرملية 2- والوادي 3- والآثار الدالة عليهم
    أما اليمن على سبيل المثال فبها هضاب رملية وأودية قديمة ولكن لا يوجد بها آثار قوم عاد، لذلك احتج ابن عباس حبر الأمة ومعه الضحاك وقتادة على الأشعار التي انطلقت من اليمن تتغنى وتمتدح وجود قوم عاد بها وتساءلوا: [ وهل يُسْتَدَل على الأثر بالشعر ؟ ]، فأين هي أبنية قوم عاد الآية التي تركها الله عبرة لمن بعدهم، هل يُعْقَل أن تُدْفَن في الرمال أو تتهدم في الوقت الذي لا تزال فيه الأبنية المتواضعة لحضارتي سبأ ومعين صامدة ومرئية للعيان !! والله يقول { فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ } الأحقاف : 25، { وَعَاداً وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ } العنكبوت : 38، فأبنيتهم تركها لنا الله عبرة لنتعظ أن من كانوا أشد منا قوة أهلكهم الله لما طغوا، وتلك سنة من سنن الله وهي إبقاء أثر يدل على حضارة فانية ليتعظ الجميع { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَاراً فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ } غافر : 82، فما بالنا لو أن تلك الحضارة هي التي تميزت بالمباني العملاقة الفريدة والعجيبة { ِعَادٍ / إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ / الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ } الفجر : 6-7-8، { أَتَبْنُونَ بِ
    soad phy
    soad phy
    ا
    عضو ذهبى

    اعضو  ذهبى


    عدد المساهمات : 307
    نقاط : 5852
    تاريخ التسجيل : 16/07/2010

    حقيقة الأهرامات: معجزة قرآنية جديدة. Empty رد: حقيقة الأهرامات: معجزة قرآنية جديدة.

    مُساهمة من طرف soad phy الأربعاء يوليو 21, 2010 8:40 pm

    بصراحه الموضزع ممكن يخليك تفكر شويه هل سكن قوم عاد مصر الله اعلم ولكن عند قرأتي للموضوع قمت بعمل بحث علي النت علي موطن قوم عاد ولم اجد شئ يدلني علي انهم سكنوا او استوطنو مصر ولكن وجدت الرد علي هذا الموضوع في احدي المنتديات وبصراحه فانه يدعو
    ايضا للتفكير واليكم هذا

    كيف يعتمد على القرآن وهو يكذب القرآن ، إذ يكفي أنه يدَّعي أن قوم عاد مصريون، وأنهم بناة الأهرام، تكذيباً لقوله تعالى :{وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتْ النُّذُرُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }الأحقاف21قال ابن كثير هود عليه الصلاة والسلام بعثه الله عز وجل إلى عاد الأولى وكانوا يسكنون الأحقاف جمع حقف وهو الجبل من الرمل قاله ابن زيد وقال عكرمة الأحقاف الجبل والغار وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه الأحقاف واد بحضرموت يدعى برهوت..
    ومساكنهم كانت في الأحقاف والنذر جاءهم بالأحقاف والعذاب جاءهم بالأحقاف ومساكنهم كانت بالأحقاف ..فبأي حق يقول الكاتب أن الأهرام هي مساكن عاد .
    للم يثبت التاريخ أن الأهرام كانت يوما مساكن أبدا ان الهرم ما هو إلا مقبرة شيده قدماء المصريين لملك من ملوكهم أو أمير من بيت
    رعون، رجالاً ونساءً على حد سواء.ثم يبا أخي يتبين من الآثار والنصوص التي عثر عليها مدونة على ورق البردي، والرسوم
    والنقوش التي يظهر فيها الفراعنة وآلهتهم التي اعتقدوا فيها بمظهرهم المتعارف عليها أنهم هم من قاموا بهذه الأعمال وليس سواهم.
    فما علاقة قوم عاد بكل هذا؟
    هل كان يعيش قوم عاد في كل مكان بمصر حيث وجدت أهرام في شمالها وجنوبها؟ هل كان قوم عاد يتحدثون أو يكتبون باللغة المصرية القديمة؟
    هل كانت هيئة قوم عاد هي نفسها هيئة قدماء المصريين بملابسهم المعروفة؟ هل اعتقد قوم
    عاد فيما اعتقد فيه قدماء المصريين من آلهة وآلهات؟ إن كان قوم عاد هم من بنوا الأهرام في
    مصر، فلماذا لم يبنوها في أرضهم حيث كانوا يقيموا، وحيث لم يعثر هناك على أي أثر لهرم
    أو شبه هرم، ؟؟؟


    بصراحه كل ذلك يدعو للتساؤلات؟؟؟؟؟؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 4:04 am