ابتكرت الطالبة آية احمد القواسمي 18 عاما في جامعة بيرزيت جهازا يقوم على تحويل الصوت غير المنتظم إلى تيار كهربائي يمكن الاستفادة منه في شحن البطاريات، وتقوم الفكرة الأساسية للاختراع على تحويل الأمواج الصوتية لتيار كهربائي لشحن البطارية الخاصة بالسماعات الخاصة بضعاف السمع بحيث تمكنهم من عدم استبدال البطارية عند نفاذها من التيار الكهربائي.
ويمكن تطوير الفكرة لاحقا لتوليد طاقة كهربائية محددة من أمواج صوتية قد تقود إلى الاستغناء عن مصادر الطاقة التقليدية المكلفة ماديا كالبترول.
وتكمن أهمية الفكرة التي توصلت إليها القواسمي إلى أن الأبحاث العملية في العالم تنفي وجود تيار كهربائي في الأمواج الصوتية وهو ما ثبت عكسه تماما.
وتقول القواسمي" النتائج التي وصلنا إليها تمكننا في الوقت الحالي من توليد تيار كهربائي ضعيف جدا يمكن من خلاله تشغيل أدوات بسيطة مثل العاب الأطفال، فالطفل بإمكانه أن يصرخ في اللعبة فتتحرك بناء على ذلك".
وتضيف " يمكن في المستقبل الاستفادة من هذه التقنية للاستغناء عن الحراسة التقليدية والاستعانة بحراسة الكترونية تقود إلى إرسال إشارات تحذيرية عن طريق تلقي إشارات صوتية معينة.وتؤكد القواسمي انه في حال تطوير الفكرة فإنها ستؤدي إلى ثورة حقيقية ستنعكس أثارها الايجابية على كل شرائح المجتمع. وقالت" حتى جهاز الخليوي الخاص يمكن الاستغناء عن شحنه بالتيار الكهربائي والاستعاضة بالأمواج الصوتية لإتمام عملية الشحن".
ويتكون الجهاز الذي توصلت إليه القواسمي من سماعة بسيطة وأسلاك وساعة عادية ويعمل عن طريق تشغيل المسجل ووضعه مقابل السماعة التي تقوم بتحويل الصوت لتيار كهربائي يشغل الساعة