أعلن
نحو 18 مسيحيًا ويهوديًا من جنسيات وأعمار مختلفة إسلامهم في مدينة القدس
المحتلة مؤخرًا، دون إكراه أو إجبار. وأوضح رئيس الهيئة الإسلامية العليا
وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري أن هؤلاء المسلمين الجدد
أعلنوا إسلامهم في القدس خصوصًا نظرًا لقدسية المدينة ومكانتها في العالم،
لافتًا إلى أنها حالات فردية وليست جماعية.
وبيَّن صبري في تصريح خاص لـ"صفا" الاثنين أن الدافع وراء دخولهم الإسلام
هو احتكاكهم وتعايشهم مع المسلمين ومدى تأثرهم بشخصيات إسلامية في بلدانهم
وتعرفهم على مبادئ الإسلام وسماحته، كما أن هناك من يرغب بالزواج من مسلمة
أو مسلم. وأضاف "رغم أن المسلمين في هذه الأيام متفرقون وليسوا أقوياء إلا
أن الإسلام بنفسه هو القوى، فهو دين منفتح على الجميع ويؤمن بجميع الأنبياء
والمرسلين دون استثناء، كما يقوم على التسامح والحوار لا البغضاء
والكراهية".
وأشار إلى أن هناك جنسيات أمريكية وبريطانية وفرنسية وروسية وأيرلندية
واسكتلندية بينهم يهود إسرائيليين أشهروا إسلامهم في القدس ومنهم من يعيش
داخل المدينة. ولفت إلى أن الدخول في الإسلام يكون عن اقتناع دون إكراه من
أي طرف، حيث يتم التأكد من الراغب بإعلان إسلامه بأنه غير مجبر على ذلك،
ويتم تقديم شرح له عن حقيقة الإسلام ومبادئه وأحكامه ومعنى الشهادتين وتابع
"بعدها نقوم بالإجراءات الإدارية من إنطاقه الشهادتين ومن ثم تزويده
بشهادة تثبت اعتناقه الإسلام وإعطائه كذلك بعض الكتب بلغات مختلفة عن
الإسلام ونشرات دينية تعريفية". وبيَّن صبري أن إسلام الملايين في جنوب شرق
آسيا في ماليزيا واندونيسيا واليابان والصين كان من خلال التجار المسلمين
الذي تعاملوا معهم بكل صدق وأمانة
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية صفــــــــــــــــــــــــــــــــا
نحو 18 مسيحيًا ويهوديًا من جنسيات وأعمار مختلفة إسلامهم في مدينة القدس
المحتلة مؤخرًا، دون إكراه أو إجبار. وأوضح رئيس الهيئة الإسلامية العليا
وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري أن هؤلاء المسلمين الجدد
أعلنوا إسلامهم في القدس خصوصًا نظرًا لقدسية المدينة ومكانتها في العالم،
لافتًا إلى أنها حالات فردية وليست جماعية.
وبيَّن صبري في تصريح خاص لـ"صفا" الاثنين أن الدافع وراء دخولهم الإسلام
هو احتكاكهم وتعايشهم مع المسلمين ومدى تأثرهم بشخصيات إسلامية في بلدانهم
وتعرفهم على مبادئ الإسلام وسماحته، كما أن هناك من يرغب بالزواج من مسلمة
أو مسلم. وأضاف "رغم أن المسلمين في هذه الأيام متفرقون وليسوا أقوياء إلا
أن الإسلام بنفسه هو القوى، فهو دين منفتح على الجميع ويؤمن بجميع الأنبياء
والمرسلين دون استثناء، كما يقوم على التسامح والحوار لا البغضاء
والكراهية".
وأشار إلى أن هناك جنسيات أمريكية وبريطانية وفرنسية وروسية وأيرلندية
واسكتلندية بينهم يهود إسرائيليين أشهروا إسلامهم في القدس ومنهم من يعيش
داخل المدينة. ولفت إلى أن الدخول في الإسلام يكون عن اقتناع دون إكراه من
أي طرف، حيث يتم التأكد من الراغب بإعلان إسلامه بأنه غير مجبر على ذلك،
ويتم تقديم شرح له عن حقيقة الإسلام ومبادئه وأحكامه ومعنى الشهادتين وتابع
"بعدها نقوم بالإجراءات الإدارية من إنطاقه الشهادتين ومن ثم تزويده
بشهادة تثبت اعتناقه الإسلام وإعطائه كذلك بعض الكتب بلغات مختلفة عن
الإسلام ونشرات دينية تعريفية". وبيَّن صبري أن إسلام الملايين في جنوب شرق
آسيا في ماليزيا واندونيسيا واليابان والصين كان من خلال التجار المسلمين
الذي تعاملوا معهم بكل صدق وأمانة
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية صفــــــــــــــــــــــــــــــــا