بسم الله الرحمن الرحيم
طالب مصري يبتكر دبابة روبوتيــة
تمكن شريف أحمد الطالب بكلية العلوم جامعة عين شمس بمصر من تصميم روبوت متعدد الأغراض اسمه THSR.2004 (طوله 85 سم، وعرضه 60 سم، وارتفاعه80 سم)، على شكل دبابة هدفه الرئيسي هو التقاط المواد المشعة والكشف عن الألغام واصطيادها. مما يساعد في التقليل من الخسائر البشرية التي يتعرض لها السكان ولا سيما «البدو» في منطقة العلمين بصحراء مصر الغربية، والتي تحاول الدولة هذه الأيام تنشيطها سياحيا. يذكر أن كم الألغام الموجودة في الصحراء الغربية المصرية منذ الحرب العالمية الثانية، يقدر بـ27 مليون لغم، تم انتشال مليونين منهما فقط، ما بين أعوام (1980 ـ 2000).
وعن هذا الروبوت الذي حصل على المركز الأول في المسابقة الرسمية للجامعات، أمام لجنة ضخمة من علماء مصر في قاعة المؤتمرات بالأزهر في معرض مبتكرات الشباب لعام 2004 يقول شريف: «تم صنع الهيكل الأساسي لهذه الدبابة الروبوتية من خامات الصاج ـ الألمونيوم والحديد، وقد صممت مجموعة الحركة الأساسية للجهاز بنفس نظام حركة الدبابات، وذلك كي تستطيع السير في الأماكن الصحراوية.
وهناك فرشاة في مقدمة الذراع يمكن التحكم فيها عن طريق الريموت، وهي مخصصة لإزالة الأتربة، بالإضافة لماسك إلكتروني مثبت في مقدمة الذراع لالتقاط الأهداف ورافعة حديدية لرفع الأوزان الثقيلة ووحدة إرسال للصوت والصورة لتفادي العوائق.» أما آلية حركة الروبوت الذي لا يكشف فقط عن اللغم، بل يزيل الأتربة من حوله ثم يبطل مفعوله يقول شريف: «تكشف الذراع الآلية عن اللغم المخبأ تحت سطح الأرض، ثم يزيل الأتربة وعن طريق الكاميرا، حتى يتم التدقيق في شكل اللغم وكيفية محاصرته والإمساك به»، مضيفا أن الروبوت يعمل ليلا من خلال المصابيح الأمامية والخلفية المزود بها وكذلك فان الذراع الآلي مزود بمصابيح لتكون مصدر اضاءة للكاميرا».
وعن سبب تسميته بـTHSR.2004 أوضح أن حرف (T) هو اسم مشرف المشروع الدكتور توفيق و(H) هو أول حرف للدكتورة هالة حسني المشرفة المباشرة علي روبوته أما (S) فهو حرف اسمه الأول و(R) اختصار لكلمة روبوت بالانجليزية و(2004) هو عام الاختراع منوها انه استطاع إنتاج هذا الروبوت بتمويل بسيط بلغ 2000 جنيه وبوزن 150 كغم (وهو وزن كبير نسبيا، حيث الوزن المثالي لإنسان آلي يصطاد لغما بشريا يجب إلا يزيد عن 60 كغم ولاصطياد لغم دبابة يجب إلا يزيد على 120 كغم غير انه عزي ذلك إلي عدم توافر تروس في مصر لتحريك الروبوت ناهيك عن عدم توافر خامات «الكتينة» أو السير الذي يحرك الدبابة الروبوتية، مما اضطره لابتكار فكرة جديدة بوصل جنزيرين (سلسلتين) لدراجة نارية بلحمهما، بالإضافة لتسميك مواد هيكل الدبابة (الصاج والألمنيوم والحديد)، ومع ذلك فإن الروبوت (الدبابة) يؤدي 80% من وظائف نظيره الأجنبي الذي يكلف الدولة مليون جنيه عن كل روبوت متخصص في اصطياد الألغام.
طالب مصري يبتكر دبابة روبوتيــة
تمكن شريف أحمد الطالب بكلية العلوم جامعة عين شمس بمصر من تصميم روبوت متعدد الأغراض اسمه THSR.2004 (طوله 85 سم، وعرضه 60 سم، وارتفاعه80 سم)، على شكل دبابة هدفه الرئيسي هو التقاط المواد المشعة والكشف عن الألغام واصطيادها. مما يساعد في التقليل من الخسائر البشرية التي يتعرض لها السكان ولا سيما «البدو» في منطقة العلمين بصحراء مصر الغربية، والتي تحاول الدولة هذه الأيام تنشيطها سياحيا. يذكر أن كم الألغام الموجودة في الصحراء الغربية المصرية منذ الحرب العالمية الثانية، يقدر بـ27 مليون لغم، تم انتشال مليونين منهما فقط، ما بين أعوام (1980 ـ 2000).
وعن هذا الروبوت الذي حصل على المركز الأول في المسابقة الرسمية للجامعات، أمام لجنة ضخمة من علماء مصر في قاعة المؤتمرات بالأزهر في معرض مبتكرات الشباب لعام 2004 يقول شريف: «تم صنع الهيكل الأساسي لهذه الدبابة الروبوتية من خامات الصاج ـ الألمونيوم والحديد، وقد صممت مجموعة الحركة الأساسية للجهاز بنفس نظام حركة الدبابات، وذلك كي تستطيع السير في الأماكن الصحراوية.
وهناك فرشاة في مقدمة الذراع يمكن التحكم فيها عن طريق الريموت، وهي مخصصة لإزالة الأتربة، بالإضافة لماسك إلكتروني مثبت في مقدمة الذراع لالتقاط الأهداف ورافعة حديدية لرفع الأوزان الثقيلة ووحدة إرسال للصوت والصورة لتفادي العوائق.» أما آلية حركة الروبوت الذي لا يكشف فقط عن اللغم، بل يزيل الأتربة من حوله ثم يبطل مفعوله يقول شريف: «تكشف الذراع الآلية عن اللغم المخبأ تحت سطح الأرض، ثم يزيل الأتربة وعن طريق الكاميرا، حتى يتم التدقيق في شكل اللغم وكيفية محاصرته والإمساك به»، مضيفا أن الروبوت يعمل ليلا من خلال المصابيح الأمامية والخلفية المزود بها وكذلك فان الذراع الآلي مزود بمصابيح لتكون مصدر اضاءة للكاميرا».
وعن سبب تسميته بـTHSR.2004 أوضح أن حرف (T) هو اسم مشرف المشروع الدكتور توفيق و(H) هو أول حرف للدكتورة هالة حسني المشرفة المباشرة علي روبوته أما (S) فهو حرف اسمه الأول و(R) اختصار لكلمة روبوت بالانجليزية و(2004) هو عام الاختراع منوها انه استطاع إنتاج هذا الروبوت بتمويل بسيط بلغ 2000 جنيه وبوزن 150 كغم (وهو وزن كبير نسبيا، حيث الوزن المثالي لإنسان آلي يصطاد لغما بشريا يجب إلا يزيد عن 60 كغم ولاصطياد لغم دبابة يجب إلا يزيد على 120 كغم غير انه عزي ذلك إلي عدم توافر تروس في مصر لتحريك الروبوت ناهيك عن عدم توافر خامات «الكتينة» أو السير الذي يحرك الدبابة الروبوتية، مما اضطره لابتكار فكرة جديدة بوصل جنزيرين (سلسلتين) لدراجة نارية بلحمهما، بالإضافة لتسميك مواد هيكل الدبابة (الصاج والألمنيوم والحديد)، ومع ذلك فإن الروبوت (الدبابة) يؤدي 80% من وظائف نظيره الأجنبي الذي يكلف الدولة مليون جنيه عن كل روبوت متخصص في اصطياد الألغام.