الرئيسية
حديث وصحابي...ثابت بن قيس
عن ثابت بن قيس انه قال ذكر الكبر عند النبي صلي الله عليه وسلم فشدد فيه فقال رسول الله إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا فقال رجل من القوم والله يارسول الله إن ثيابي لتغسل فيعجبني بياضها ويعجبني شراك نعلي وعلاقة سوطي فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ليس ذلك الكبر إنما الكبر أن تسفه الحق وتغمص الناس أي تحتقرهم وللتعريف بالراوي الأعلي لهذا الحديث يقول الدكتور عبدالغفار عبدالستار مدرس الحديث بجامعة الأزهر انه الصحابي الجليل ثابت بن قيس بن شماس بن الخزرج ويكني أبا محمد وكان خطيب رسول الله والاسلام وشهد غزوة أحد وما بعدها, وكانت فدائيته من طراز عجيب ففي حروب الردة كان في الطليعة يحمل راية الأنصار وفي موقعة اليمامة رأي الصحابي وقع الهجوم الذي شنه جيش مسيلمة علي المسلمين أول المعركة فصاح بصوته والله ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله ثم ذهب غير بعيد وعاد لابسا أكفانه وصاح اللهم إني أبرأ اليك مما جاء به هؤلاء وهو يعني جيش مسيلمة وأعتذر اليك مما صنع هؤلاء ويعني تراخي المسلمين في القتال وانضم اليه سالم مولي رسول الله وكان يحمل راية المهاجرين وحفر الاثنان لنفسيهما حفرتين عميقتين ونزلا منها قائمين وأهالا الرمال عليهما حتي غطت وسط كل منهما وراحا يضربان بسيفهما كل من يقترب من جيش العدو حتي استشهدا في مكانهما.. وحينما نزلت الآية إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا أغلق الصحابي باب داره وجلس يبكي حتي نما إلي النبي أمره فدعاه وسأله فقال ثابت يارسول الله إني أحب الثوب والنعل الجميل وأخشي أن أكون بهذا من المختالين فأجابه النبي وهو يضحك راضيا إنك لست منهم بل تعيش وتموت بخير وتدخل الجنة.
عبدالمجيد الشوادفي
عن ثابت بن قيس انه قال ذكر الكبر عند النبي صلي الله عليه وسلم فشدد فيه فقال رسول الله إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا فقال رجل من القوم والله يارسول الله إن ثيابي لتغسل فيعجبني بياضها ويعجبني شراك نعلي وعلاقة سوطي فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ليس ذلك الكبر إنما الكبر أن تسفه الحق وتغمص الناس أي تحتقرهم وللتعريف بالراوي الأعلي لهذا الحديث يقول الدكتور عبدالغفار عبدالستار مدرس الحديث بجامعة الأزهر انه الصحابي الجليل ثابت بن قيس بن شماس بن الخزرج ويكني أبا محمد وكان خطيب رسول الله والاسلام وشهد غزوة أحد وما بعدها, وكانت فدائيته من طراز عجيب ففي حروب الردة كان في الطليعة يحمل راية الأنصار وفي موقعة اليمامة رأي الصحابي وقع الهجوم الذي شنه جيش مسيلمة علي المسلمين أول المعركة فصاح بصوته والله ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله ثم ذهب غير بعيد وعاد لابسا أكفانه وصاح اللهم إني أبرأ اليك مما جاء به هؤلاء وهو يعني جيش مسيلمة وأعتذر اليك مما صنع هؤلاء ويعني تراخي المسلمين في القتال وانضم اليه سالم مولي رسول الله وكان يحمل راية المهاجرين وحفر الاثنان لنفسيهما حفرتين عميقتين ونزلا منها قائمين وأهالا الرمال عليهما حتي غطت وسط كل منهما وراحا يضربان بسيفهما كل من يقترب من جيش العدو حتي استشهدا في مكانهما.. وحينما نزلت الآية إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا أغلق الصحابي باب داره وجلس يبكي حتي نما إلي النبي أمره فدعاه وسأله فقال ثابت يارسول الله إني أحب الثوب والنعل الجميل وأخشي أن أكون بهذا من المختالين فأجابه النبي وهو يضحك راضيا إنك لست منهم بل تعيش وتموت بخير وتدخل الجنة.
عبدالمجيد الشوادفي
