المادة فى الكون
رغم ما يبدو من تماسكها وهى فى حالة الصلابة عبارة عن فراغ كثير ومادة قليلة وحتى على مستوى الذرة الفراغ فيها أكثر بكثير من المادة ويمكن أن نقول فى تقريب ذلك للأذهان أنه لو فرض أن كبرت نواة ذرة إلى حجم الكرة وكبرت تبعاً لذلك المسافات بين النواة والإلكترونات التى تدور فى أفلاكها لك...انت المسافة بين النواة وأقرب إلكترون قرابة ٣٠ كيلو مترًا أو تزيد وهذه المسافة كلها فراغ
والنجوم تولد وتموت فماذا يحدث عندما يموت أحد تلك النجوم ؟ تؤكد إحدى التوقعات المثيرة للنظرية النسبية العامة لألبرت أينشتين على وجود ما يسمى بالثقوب السوداء فعندما يموت النجم تنهار مادته وتنطوى وتنكمش وتتراص فيصبح حجمه أصغر من الحجم الأصلى بملايين المرات أى أن الفراغ فى مادته يقل كثيراً وتتجمع المادة مع بعضها وهذا يجعل قوى الجاذبية تزداد زيادة هائلة حتى أنها تمنع كافة الجسيمات داخلها من الإنفلات إلى الخارج كما أنها تجتذب إليها أى جسم يمر بالقرب منها وحتى فوتونات الضوء تنجذب نحوها وتنحبس داخلها ونتيجة لذلك لا يخرج منها الضوء ولذلك هى سوداء
حقاً إن النجم عندما يموت ويصبح ثقباً أسود يبقى هناك بكل كتلته المتكدسه كما أنه يحيط نفسه بهالة سوداء وكأنها القبر الأسود ، لا يخرج منه أى ضوء أو حركة أو مادة .. لا شئ على الإطلاق سوى السكون والظلام حتى الزمن يبطؤ فهو يتجمد فى القبر الأسود ويتوقف وهكذا يبدو الثقب الأسود وكأنه قد سجن الضوء ومعتقل الزمن أيضاً فلم يعد للزمن المعنى الذى عرفناه وتعودنا عليه
إن لغز تلك القبور السوداء فى الفضاء قد أصبحت أعمق ما يجابه علماء الفلك ليس فى الوقت الحاضر فحسب ولكن لسنوات طويلة قادمة أيضاً وبالنسبة لعلماء الفيزياء النووية يعتبر الثقب الأسود حالة عجيبة تقلب قوانينهم رأساً على عقب فالمادة التى تنهار لأحداث الثقب الأسود تختفى كما نعرفها ببساطه
رغم ما يبدو من تماسكها وهى فى حالة الصلابة عبارة عن فراغ كثير ومادة قليلة وحتى على مستوى الذرة الفراغ فيها أكثر بكثير من المادة ويمكن أن نقول فى تقريب ذلك للأذهان أنه لو فرض أن كبرت نواة ذرة إلى حجم الكرة وكبرت تبعاً لذلك المسافات بين النواة والإلكترونات التى تدور فى أفلاكها لك...انت المسافة بين النواة وأقرب إلكترون قرابة ٣٠ كيلو مترًا أو تزيد وهذه المسافة كلها فراغ
والنجوم تولد وتموت فماذا يحدث عندما يموت أحد تلك النجوم ؟ تؤكد إحدى التوقعات المثيرة للنظرية النسبية العامة لألبرت أينشتين على وجود ما يسمى بالثقوب السوداء فعندما يموت النجم تنهار مادته وتنطوى وتنكمش وتتراص فيصبح حجمه أصغر من الحجم الأصلى بملايين المرات أى أن الفراغ فى مادته يقل كثيراً وتتجمع المادة مع بعضها وهذا يجعل قوى الجاذبية تزداد زيادة هائلة حتى أنها تمنع كافة الجسيمات داخلها من الإنفلات إلى الخارج كما أنها تجتذب إليها أى جسم يمر بالقرب منها وحتى فوتونات الضوء تنجذب نحوها وتنحبس داخلها ونتيجة لذلك لا يخرج منها الضوء ولذلك هى سوداء
حقاً إن النجم عندما يموت ويصبح ثقباً أسود يبقى هناك بكل كتلته المتكدسه كما أنه يحيط نفسه بهالة سوداء وكأنها القبر الأسود ، لا يخرج منه أى ضوء أو حركة أو مادة .. لا شئ على الإطلاق سوى السكون والظلام حتى الزمن يبطؤ فهو يتجمد فى القبر الأسود ويتوقف وهكذا يبدو الثقب الأسود وكأنه قد سجن الضوء ومعتقل الزمن أيضاً فلم يعد للزمن المعنى الذى عرفناه وتعودنا عليه
إن لغز تلك القبور السوداء فى الفضاء قد أصبحت أعمق ما يجابه علماء الفلك ليس فى الوقت الحاضر فحسب ولكن لسنوات طويلة قادمة أيضاً وبالنسبة لعلماء الفيزياء النووية يعتبر الثقب الأسود حالة عجيبة تقلب قوانينهم رأساً على عقب فالمادة التى تنهار لأحداث الثقب الأسود تختفى كما نعرفها ببساطه