الرئيسية
علي عيــاد وتتكرر ذنوب العباد ويخرج الانسان من الطاعة الي المعصية.. ويتكرر عفو الله وتتأكد مغفرته كلما هم العبد بالعودة إليه والتقرب له بالطاعات: عبدي أطعني تكن عبدا ربانيا تقول للشيء كن فيكون.
ومما يغفر خطايا العباد في رمضان وبعد رمضان تقوي الله ومراقبته في السر والعلن, في التعامل مع القريب والغريب: ياأيها الذين آمنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم والخوف من الله وخشيته والخضوع له: إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير وكما يقول نبي الأمة صلي الله عليه وسلم: إذا اقشعر جسد العبد من خشية الله تعالي تحاتت عنه ذنوبه كما يتحات عن الشجرة ورقها أي تتساقط. وكل ما يصيب الانسان من هموم وأمراض ومصائب يحط عنه الخطايا ويرفع مقامه عند الله تعالي كما قال صلي الله عليه وسلم: من مرض ليلة فصبر ورضي عنه الله تعالي خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمهوالموت في سبيل الله دفاعا عن العقيدة والوطن والمقدسات من أرفع الاعمال عند الله وموجب للمغفرة ودخول الجنة, يقول تعالي: فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الانهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب.
وحسن الخلق من أسباب رضاء الله ومغفرته ولهذا يقول صلي الله عليه وسلم: إن حسن الخلق ليذيب الخطيئة كما تذيب الشمس الجليد, والسعي في طلب الرزق يأخذ نفس الحكم: ان من الذنوب ذنوبا لايكفرها الا الهم في طلب الرزق.
ويقسم نبي الأمة: والذي نفس محمد بيده ليغفرن الله تعالي يوم القيامة مغفرة ما خطرت علي قلب بشر, والذي نفسي بيده ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة يتطاول بها إبليس رجاء أن تناله.. فاللهم نسألك هذه المغفرة ونحن في رحاب رمضان شهرك الكريم.
