عزيزى الزائر /عزيزتى الزائرة : إذا كنت عضو معنا يرجى التكرم بالدخول

او التسجيل اذا كنت ترغب بالانضمام لاسرة المنتدى ويسعدنا انضمامك الينا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عزيزى الزائر /عزيزتى الزائرة : إذا كنت عضو معنا يرجى التكرم بالدخول

او التسجيل اذا كنت ترغب بالانضمام لاسرة المنتدى ويسعدنا انضمامك الينا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    "في الهوي سوا" !!

    NOHA AMIN
    NOHA AMIN
    ا
    عضو متميز

    اعضو  متميز


    عدد المساهمات : 194
    نقاط : 5582
    تاريخ التسجيل : 21/07/2010

    "في الهوي سوا" !! Empty "في الهوي سوا" !!

    مُساهمة من طرف NOHA AMIN الإثنين أبريل 18, 2011 3:21 am

    ما هو الاحتمال رقم مائة الذي يستبعده كل المصريين الآن وأنا منهم؟!.. هناك تسعة وتسعون احتمالاً تقول كلها إن نظام مبارك من رأسه إلي قدميه مذنب. ومدان.. والاحتمال المائة يقول إن هذا النظام بريء. أو علي الأقل غير مذنب. ولو في الجانب المالي فقط.. أو لا يوجد دليل دامغ علي إدانته.. وانتفاء الأدلة في القانون لا يعني البراءة.. البراءة هنا تكون حكماً اضطرارياً لانتفاء الأدلة أو لعدم كفايتها. أو لطمس الأدلة.. المصريون جميعاً يرفضون مجرد التفكير في هذا الاحتمال.. وبدلاً من انتفاء الأدلة أو عدم كفايتها يتم اصطناع الأدلة التي تقفز بثروة مبارك إلي سبعين أو سبعمائة مليار دولار.. والبيِّنة الآن علي المدعي عليه لا علي المدعي.. يعني أنا أقول لك: أنت حرامي. فترد عليَّ: أنا لست لصاً ولم أسرق شيئاً.. فأقول لك: اثبت لي أنك لست لصاً.. بينما المفروض أن أثبت أنا أنك لص.. أنا المدعي. والمطلوب أن أثبت دعواي.. وليس المطلوب من المتهم أن يثبت أنه ليس متهماً.. الشرع يقول إن البيِّنة علي مَن ادَّعَي.. واليمين علي من أنكر.. لكننا جعلنا البيِّنة علي الْمُدَّعَي عليه. واليمين علي مَن ادَّعَي.. فالحكاية مقلوبة مثل الدنيا كلها عندنا.. الشعب كله حاكم النظام السابق وأدانه وحكم عليه.. والقضاء يعمل تحت ضغط هائل.. مما يحول بينه وبين العدالة.. والسعر الرسمي للحبس علي ذمة التحقيق هو خمسة عشر يوماً. ويراعي التجديد في الميعاد.. ليس هناك إفراج بكفالة. أو بضمان محل الإقامة.. الشعب لا يريد الإفراج.. حكم الإفراج مرفوض شعبياً.. وكذلك قرار الإفراج. الكارهون والغاضبون لا يعدلون.. ونحن جميعاً حتي القُضاة كارهون للنظام السابق وناقمون عليه.. ومن الصعب حتي المستحيل أن يحكم المرء علي من يحب أو يحكم لمن يكره. من الصعب حتي المستحيل أن يدين المرء من يحب حتي إذا كان مذنباً. أو أن يبرئ من يكره حتي إذا كان بريئاً.. ويقول صديقي علي سيد: لو سُحِل أو سُجِن عزيز لديك.. واعترض حياته رصاص الغدر. وجبروت التجاهل والنهب. لعذرت الناس في تشفيهم وانتظارهم القصاص.. يا صديقي: لقد طالنا جميعاً السحل والذبح المعنوي والمادي معاً.. في ظل عهد ذهب فيه ما ينفع الناس جُفاءً. ومكث الزَيَد في الأرض.. عهد قامت فيه "الأنصاف" ونامت القوالب.. وعلا فيه الوضيع. وسَفِلَ فيه الرفيع. وأُثْري مَن كان يجب أن يفتقر. وافْتُقِرَ مَن كان ينبغي أن يثري.. ضاعت فيه أعمارنا هباء في انتظار ما لا يأتي.. وهوانا ومزاجنا جميعاً مع سَحل وإعدام كل رموز ذلك العهد.. وهذا بالضبط ما وقعنا فيه.. اتباع الهوي والمزاج.. وقال أحد الصالحين وأظنه إبراهيم بن أدهم: ما أشكل عليّ أمران إلا ونظرت أيهما أقرب إلي هواي فأخالفه.. أي أنه يحتار بين أمرين لا يدري أيهما يتبع. فينظر أيهما أقرب إلي مزاجه وهواه. فيخالفه.. وأيهما أبعد عن هواه فيختاره ويتبعه.
    وقال لي أصدقائي بالولايات المتحدة: أمل طوسون وعلي عبدالحميد وسامية أحمد وموسي جبل ورضوي علي: إنهم اشتروا تذاكر طيران من شركة مصر للطيران وقرروا الحضور إلي مصر للمساهمة في دعم اقتصادها بإنفاق آلاف الدولارات في القاهرة والإسكندرية وشرم الشيخ. لكنهم علي ما يبدو سيغيرون خطتهم بسبب المناخ المشحون بالكراهية والغضب والانفلات في مصر.. وكم كنت أتمني أن يمضوا في خطتهم رافعين شعارهم الجميل: "ارحموا مصر وعودوا إلي العمل".
    الكراهية هي العنوان الرئيسي لصحف قلوبنا وألسنتنا كما يقول صديقي ضابط الشرطة كارم زيدان.. ليس بمقدور أحد الآن أن يبرئ الشرطة أو يلتمس لها العذر.. ساعتها سيكون من فلول وفلافل النظام السابق.. كل الذين ماتوا خلال الثورة حتي البلطجية واللصوص شهداء.. لكن الشرطة ليس لها أي شهداء.. بل هم "فطيس".. لا أحد يجرؤ علي التعاطف.. مجرد التعاطف مع أسر الضباط الثلاثة المخطوفين أو المختفين.. فهؤلاء يستحقون ما جري لهم.
    يا صديقي الدكتور الحسيني الوكيل.. استشاري الجراحة العامة.. مدير مستشفي فاقوس سابقاً.. قال لي صديق كان متواجداً باستاد القاهرة خلال مباراة الزمالك والأفريقي التونسي: إن الشرطة خلال الأحداث المؤسفة في الاستاد وجدت نفسها بين نارين.. إذا تدخلت لحفظ الأمن وفض الشغب فسوف يقال إنها قتلت المواطنين أو سحلتهم أو أصابتهم.. وإذا تركت الجماهير تموج في بعضها فسوف يقال أو قيل فعلاً إنها تقاعست وأهملت وتآمرت باعتبارها من فلول وفلافل النظام السابق.. وقد اختار رجال الشرطة أحلي المُرَّين. وآثروا عدم التدخل لأن تهمة التقاعس أخف ضرراً من تهمة قتل أو ترويع أو سحل المواطنين.. "كده مذنبون.. وكده مذنبون"!!
    * * * *
    إنه الهوي يا صديقي عبدالفتاح محمد عبدالعزيز. ويا ابنتي العزيزة ولاء السيد مصطفي أحمد علي.. وما أُبرئ نفسي. إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي.. التجرد قمة الإيمان.. أضعف الإيمان أن نتنحي جميعاً عن قضية النظام السابق. لأننا نكره هذا النظام.. لأن هوانا مع سحله والتنكيل به.. والتجرد والعدل يحتمان علينا أن ندين أنفسنا قبل أن ندين فرعون الذي قال: "أنا ربكم الأعلي".. التجرد يحتم أن ندين أنفسنا لأننا سجدنا له ولم نقطع لسانه.
    لا عيب في الصنم. ولكن الذنب ذنب مَن صنعه وعبده.. والأيام بيننا.. وستذكرون ما أقول لكم سواء كنت حياً أو ميتاً.. مصنع الأصنام لن يفلس ولن يغلق أبوابه أبداً. ولن يُسَرَّح العاملين فيه.. ولن تكون هناك بطالة لدي العمال المهرة في صنع الأصنام.. الأصنام صناعة مصرية وعربية أصيلة.. نبايع أربابنا في الصباح ونأكلهم حين تأتي العشية علي رأي الشاعر الراحل نزار قباني.
    تتعدد الأشكال والأصنام واحدة.. صنم من حلوي.. صنم من حجر.. صنم من ذهب.. صنم من لحم ودم.. صنم علي هيئة طائر وآخر علي هيئة حيوان. وغيره علي هيئة البشر.. والتبرير جاهز ويقنعنا. ونضحك به علي أنفسنا.. نعبدها لتقربنا من اللَّه زُلفَي.. لو شاء اللَّه ما عبدناهم.. "وجدنا آباءنا لها عاكفين".. نحطم صنماً لنصنع غيره.. وكما عبدنا صنم النظام السابق.. نعبد الآن صنم الثورة.. والنظام السابق كان ملهماً ومنزهاً عن الهوي.. واللانظام الحالي ملهم وطاهر ونقي. ولا ينطق عن الهوي.. وقد كان انتقاد النظام السابق كفراً ومدعاة للطرد من رحمته.. وانتقاد اللانظام الحالي أيضاً كفر ومدعاة للرجم والطرد من رحمة الثورة والانضمام قسراً إلي القوائم السوداء.
    الثورة أكبر من الوطن.. أعظم من مصر.. فيقال عن عصام شرف رئيس وزراء الثورة. ولا يقال رئيس وزراء مصر.. ويقال عن فلان إنه وزير داخلية أو مالية أو صناعة الثورة ولا ينسب لمصر.. آلات صناعة الأصنام تعمل ليل نهار لإنتاج أصنام بديلة لتلك التي حطمناها.. فنحن لا نطيق الحياة بلا أصنام.
    اتخذنا إلهنا هوانا.. والهوي هو الصنم الأكبر الذي نعبده ونأتمر بأمره. وننتهي بنهيه.. كل امرئ منا يسقط سقوطاً ذريعاً إذا تعلق الأمر بهواه ومزاجه.. والهوي لا يطيق العمل الجماعي.. لا يطيق روح الفريق.. الهوي هو الذي جعل كلاً منا يقول: "فيها أو أخفيها".. الهوي هو أبو الفساد.. حيث لا قيمة للوطن.. ولا وزن للمبادئ والمعايير والقواعد والقوانين.. الهوي يجعل كل امرئ دولة داخل الدولة. ومؤسسة قائمة بذاتها.. هو الذي يجعل المرء فرعون يقول: ما أريكم إلا ما أري. وما أهديكم إلا سبيل الرشاد.. فيبدو قوله في الظاهر ديمقراطياً.. ويبدو في الظاهر أنه يشاور قومه في الأمر. مثل الذي يقول لك: "أنا نصحتك وقلت لك وحذرتك وأنت حُر".. ظاهر القول أنه ترك لك الحرية والقرار.. والحقيقة أنه يهددك إذا لم تمتثل لقوله ونصحه الذي هو أمر وليس نصحاً.. وقوله "أنت حر".. تهديد لك بالويل الثبور وعظائم الأمور. إذا كنت حراً.. والمراد بقوله: "أنت حر" هو أنك لست حراً ولكنك مجبر علي السمع والطاعة.
    الهوي لا يترك مجالاً للحرية ولا للعدالة ولا للإنصاف.. وفي ظل الهوي تنشط صناعة وتجارة الأصنام ولا يستطيع المرء أن يعيش بلا صنم يعبده.. وينافقه. ويتضرع إليه. ويتمسح فيه.. ونحن بشر.. نحن العرب والمصريين. قابلون للنفخ والتورم والتضخم في الذات.. وقبل أن نتبوأ المواقع والمناصب نكون ملائكة نكره الظلم والجور والديكتاتورية.. وعندما نجلس علي أي مقعد تبدأ عمليات النفخ فنتورم ونتضخم. نتحول رغماً عنا إلي آلهة وأصنام. ونسعد بأننا معبودون.. يستوي في ذلك قائد الثورة وقائد الطابية.
    * * * *
    ليس مِنَّا مَن يَفْسَد بذاته.. لكن كل مصري يَفْسَد بغيره. وأنت وأنا لا نري جدوي من تحطيم صنم مادام مصنع الأصنام مفتوحاً علي البحري. ويعمل ليل نهار.. وكلنا عاملون مهرة في مصنع الأصنام.. والحل ليس في إسقاط الصنم. ولكن الحل في إغلاق مصنع الأصنام وحرقه إذا أمكن.. وهذا غير متاح.. ففي أعماق كل منا مصنع أصنام يصعب الوصول إليه وتدميره وحرقه.. الصنم البشري الذي صنعناه وعبدناه لا ذنب له "حد يلاقي دلع وما يدلعش؟!".. كل حكامنا بدأوا رائعين ومثاليين وزاهدين في المناصب والسلطة.. وانتهوا جلادين وطُغاة وقتلة وسفاحين وديكتاتوريين.. لأن مصنع الأصنام يعمل ليل نهار.. كل ذي موقع في مصر يبدأ "حَبُّوب" وديمقراطي ومحاور ومثالي وراغب بحق في التجرد والنزاهة والشفافية.. لكن صُنَّاع الأصنام لا يهدأون ولا يكلون ولا يملون.. ومدخلهم دائماً الخوف علي المصلحة العامة والرغبة في إسداء المشورة المخلصة.. "استخدم سلطاتك.. كُن حازماً.. أنت صاحب سلطة. وصاحب الكلمة الأولي والأخيرة.. أنت شايف أحسن من الجميع.. أنت القائد.. احنا ما تنفعش معانا الحرية والديمقراطية والطيبة.. ما تطمعش الناس فيك.. لا تنبسط مع الناس.. وريهم العين الحمراء.. احنا شعب وسخ"!!!... وهذا هو "الزَّن" علي الآذان. وهو أقوي من السحر.. ويقدم هذا "الزَّن" في صورة نصيحة مخلصة ومشورة. يدعي صاحبها أنها صادقة.. ثم ينقلب هذا الناصح المخلص إلي الضد حين يخاطب الشعب ويقول: "نحن الذين يصنعون الفراعين.. لا ينبغي أن نسمح لهذا الحاكم بأن يفرض رأيه علينا.. لقد أفسدنا من قبله. ولا ينبغي أن نصنع فراعين آخرين".
    هناك عَوار في الشخصية المصرية منذ عهد المماليك.. نحن ندعي التأفف من العبودية. لكننا لا نطيق أن نكون سادة.. وإذا مات منا عبد. قام عبد.. وإذا مات فاسد. قام فاسد.. فالفساد والإفساد والعبودية صفات موروثة منذ عهد حكم العبيد المماليك.. "اللي مالوش كبير يشتري له كبير".. فالناس في الدنيا كلها يشترون عبيداً. ونحن هنا نشتري سادة.. والعبيد لا يتسابقون علي نيل الحرية والانعتاق. ولكنهم يتسابقون علي القرب من السيد.. هناك من يريد أن يكون الأقرب والأكثر انسحاقاً.. عبد الزريبة والبهائم يريد إزاحة عبد المطبخ ليحل محله.. وعبد المطبخ يريد إزاحة عبد غرفة نوم السيد ليحل محله.. العبد في المزرعة يريد إزاحة عبد القصر.. فالعبيد يتنافسون علي من يكون أكثر عبودية.. "اللَّه يكون في عون الصنم والمعبود والسيد".. لا أحد يستطيع أن يقادم أو يصمد أو يحتفظ برباطة الجأش أو رباط الجحش.. فالجأش ينفلت والحجش يفك قيده من مربطه ويبرطع.. والهوي يغلب ويتغلب ويتحكم.. ويصدق الجحش أنه إله معبود وأنه الأعلي عندما يسجد له العبيد.. ويفقد صوابه.. كما فقدنا جميعاً صوابنا وأطلقنا دوابنا.. وأصبحنا "في الهوي سوا"!!
    نظرة
    صديقي العزيز الأستاذ حسنين عبدالظاهر مدرس اللغة الإنجليزية بدمياط لا يكف عن الاتصال بي تعليقاً علي ما أكتب.. وله عبارات شهيرة وظريفة مثل: أنني ضليع في الأدب وفي قلة الأدب معاً!!.. ومؤخراً قال إن "نظرة" التي أختم بها قولي في كل مرة تبدو في بعض الأحيان مرتبكة.. وهذا حق يا أصدقائي.. فالكتابة عن حال البلد اليوم مثل البلد تماماً.. والأضواء الباهرة مثل الظلام الدامس.. فأنت لا تري الشخص أو الشيء تحت الضوء الباهر الذي يخطف الأبصار.. تماماً مثلما لا تراه إذا لفه الظلام الدامس.. وإذا تكلم الجميع لا يفهم أحد تماماً مثلما لو صمت الجميع.. وفي الزحام الشديد يشعر المرء بالوحدة كأنه وحيد في صحراء.. والبصر هذه الأيام ينقلب إلينا خاسئاً وهو حسير.. والعيون زائغة.. والنظرة لابد أن تكون أحياناً مرتبكة. فأمدوني بعونكم.. فأنا عليَّ النظرة. وأنتم عليكم المدد!!
    soad phy
    soad phy
    ا
    عضو ذهبى

    اعضو  ذهبى


    عدد المساهمات : 307
    نقاط : 5662
    تاريخ التسجيل : 16/07/2010

    "في الهوي سوا" !! Empty رد: "في الهوي سوا" !!

    مُساهمة من طرف soad phy الثلاثاء أبريل 19, 2011 3:53 am

    لا عيب في الصنم. ولكن الذنب ذنب مَن صنعه وعبده.. والأيام بيننا.. وستذكرون ما أقول لكم سواء كنت حياً أو ميتاً.. مصنع الأصنام لن يفلس ولن يغلق أبوابه أبداً. ولن يُسَرَّح العاملين فيه.. ولن تكون هناك بطالة لدي العمال المهرة في صنع الأصنام.. الأصنام صناعة مصرية وعربية أصيلة.. نبايع أربابنا في الصباح ونأكلهم حين تأتي العشية علي رأي الشاعر الراحل نزار قباني.

    عجبتني اوي الجمله دي يا نهي ...ربنا يصلح احوالنا يارب

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 5:15 pm