بقلم: عبدالعظيم درويش
السطور التالية أقرب إلي ما تكون ترجمة للعنوان الذي يعلوها فهي بالفعل نص مشكل بعضه!! من كل ما نراه أو نسمعه أو يحدث لنا أو منا ومعاه طبعا بابا غنوجه وبقية سلطاته:
{{ ما جري للبريئة جميلة علي يد أطباء المستشفي الدولي ـ التي ألحقت بها للعلاج من الإسهال والسعال فأصابوها بإهمالهم بغرغرينة في يدها ـ أمر يكشف عن مدي ما يتعرض له مرضي مستشفيات الغلابة.. الغريب أن إدارة المستشفي طالبت أسرة جميلة بـ280 ألف جنيه طبعا قيمة إصابة إبنتهم بالغرغرينا!!
من المؤكد أن أحدا من وزارة بالشفا إن شاء الله الشهيرة بوزارة الصحة لن يجرؤ علي أن يقترب من هذا المستشفي فهو المكان الذي يضع الوزير قلبه به أي أنه دار الفؤاد لوزير بالشفا إن شاء الله!!
وذرا للرماد في العيون فإنني أقترح علي إدارة العلاج الحر بالوزارة تحرير ولو محضر مخالفة لإدارة المستشفي ـ ليس بسبب الإهمال لا قدر الله ـ إنما بسبب عدم تعليق المسئولين بها لا ئحة أسعار الخدمات التي يقدمونها لمرضاهم غرغرينا بيبي أي صغيرة بـ280 ألف جنيه.. غرغرينة بالغة320 ألف.. غيبوبة مؤقتة قصيرة المدة350 ألف.. غيبوبة طويلة المدة400 ألف.. راحة أبدية من الدنيا وبلاويها مع3 كيلو بن لزوم العزاء420 ألف.. وطبعا الأسعار لا تشمل10% ضريبة مبيعات و12% خدمة!!
{{ بالقطع ليست القضية أن طريق الكموني مرتكب جريمة عيد الميلاد في نجع حمادي قد اقترب علي النهاية بتعليقة كالنجفة في قاعة تنفيذ حكم الإعدام بسجن الإستئناف.. القضية هي وأد ذلك الاحتقان الطائفي الذي يجب أن نعترف بوجوده.. أن نعود جميعا مسلمين ومسيحيين كما كنا.. أن يتم تفعيل مبدأ المواطنة والمساواة بين جميع أبناء الشعب.. دون ذلك أعتقد أن هناك الكثير من ألوان وأصناف العطارة غير الكموني..!!
{{ حوادث الطرق أو الرقص علي الأسفلت باتت أمرا غير محتمل.. فضحاياها أصبحوا عشرات الآلاف كل عام وبدأوا منافسة ضحايا قنبلة هيروشيما ونجازاكي12 ألف قتيل و42 ألف مصاب من الحوادث سنويا.. أمهات تفقد أبناءها.. أزواج وزوجات تترمل.. فاتورة الحوادث هذه تكلف الإقتصاد القومي18 مليار جنيه سنويا بالإضافة طبعا لنحو20 مليار جنيه حجم تجارة المخدرات علشان سواقين التريلات يعملوا الحوادث بمزاج!!
{{ تكرار محاولات كل من يغضب من المدام أو من أم زينات علشان فلوس الجمعية يجري جري أمام البرلمان ويدلق علي نفسه شوية بنزين ويحاول لفت الإنتباه أمر قد يهدد بتغيير النشاط النوعي لشارع مجلس الشعب.. فبعد أن إكتسب الشارع وظيفته باعتباره مقرا للإحتجاجات والإعتصمات يسعي البعض لتحويله إلي حاتي الشعب..!!
وأقترح علي الداخلية تفكيك وحدة المطافي الرئيسية الموجودة علي رأس شارع قصر العيني إلي وحدات مطافي نموذجية صغيرة لتوزيعها أمام بوابات البرلمان إضافة إلي ربط طفايات الحريق بالبطاقات الشخصية.. قبل أن تكبر في دماغ أي حد ويفتتح كشكا لبيع السبرتو والبنزين لزوم الولعة.
السطور التالية أقرب إلي ما تكون ترجمة للعنوان الذي يعلوها فهي بالفعل نص مشكل بعضه!! من كل ما نراه أو نسمعه أو يحدث لنا أو منا ومعاه طبعا بابا غنوجه وبقية سلطاته:
{{ ما جري للبريئة جميلة علي يد أطباء المستشفي الدولي ـ التي ألحقت بها للعلاج من الإسهال والسعال فأصابوها بإهمالهم بغرغرينة في يدها ـ أمر يكشف عن مدي ما يتعرض له مرضي مستشفيات الغلابة.. الغريب أن إدارة المستشفي طالبت أسرة جميلة بـ280 ألف جنيه طبعا قيمة إصابة إبنتهم بالغرغرينا!!
من المؤكد أن أحدا من وزارة بالشفا إن شاء الله الشهيرة بوزارة الصحة لن يجرؤ علي أن يقترب من هذا المستشفي فهو المكان الذي يضع الوزير قلبه به أي أنه دار الفؤاد لوزير بالشفا إن شاء الله!!
وذرا للرماد في العيون فإنني أقترح علي إدارة العلاج الحر بالوزارة تحرير ولو محضر مخالفة لإدارة المستشفي ـ ليس بسبب الإهمال لا قدر الله ـ إنما بسبب عدم تعليق المسئولين بها لا ئحة أسعار الخدمات التي يقدمونها لمرضاهم غرغرينا بيبي أي صغيرة بـ280 ألف جنيه.. غرغرينة بالغة320 ألف.. غيبوبة مؤقتة قصيرة المدة350 ألف.. غيبوبة طويلة المدة400 ألف.. راحة أبدية من الدنيا وبلاويها مع3 كيلو بن لزوم العزاء420 ألف.. وطبعا الأسعار لا تشمل10% ضريبة مبيعات و12% خدمة!!
{{ بالقطع ليست القضية أن طريق الكموني مرتكب جريمة عيد الميلاد في نجع حمادي قد اقترب علي النهاية بتعليقة كالنجفة في قاعة تنفيذ حكم الإعدام بسجن الإستئناف.. القضية هي وأد ذلك الاحتقان الطائفي الذي يجب أن نعترف بوجوده.. أن نعود جميعا مسلمين ومسيحيين كما كنا.. أن يتم تفعيل مبدأ المواطنة والمساواة بين جميع أبناء الشعب.. دون ذلك أعتقد أن هناك الكثير من ألوان وأصناف العطارة غير الكموني..!!
{{ حوادث الطرق أو الرقص علي الأسفلت باتت أمرا غير محتمل.. فضحاياها أصبحوا عشرات الآلاف كل عام وبدأوا منافسة ضحايا قنبلة هيروشيما ونجازاكي12 ألف قتيل و42 ألف مصاب من الحوادث سنويا.. أمهات تفقد أبناءها.. أزواج وزوجات تترمل.. فاتورة الحوادث هذه تكلف الإقتصاد القومي18 مليار جنيه سنويا بالإضافة طبعا لنحو20 مليار جنيه حجم تجارة المخدرات علشان سواقين التريلات يعملوا الحوادث بمزاج!!
{{ تكرار محاولات كل من يغضب من المدام أو من أم زينات علشان فلوس الجمعية يجري جري أمام البرلمان ويدلق علي نفسه شوية بنزين ويحاول لفت الإنتباه أمر قد يهدد بتغيير النشاط النوعي لشارع مجلس الشعب.. فبعد أن إكتسب الشارع وظيفته باعتباره مقرا للإحتجاجات والإعتصمات يسعي البعض لتحويله إلي حاتي الشعب..!!
وأقترح علي الداخلية تفكيك وحدة المطافي الرئيسية الموجودة علي رأس شارع قصر العيني إلي وحدات مطافي نموذجية صغيرة لتوزيعها أمام بوابات البرلمان إضافة إلي ربط طفايات الحريق بالبطاقات الشخصية.. قبل أن تكبر في دماغ أي حد ويفتتح كشكا لبيع السبرتو والبنزين لزوم الولعة.